كيف زعمت إسرائيل اغتيال أحمدي نجاد وأوقعت الإعلام في شركها؟

كيف زعمت إسرائيل اغتيال أحمدي نجاد وأوقعت الإعلام في شركها؟

كتب- محمود الطوخي

تداولت وسائل إعلام محلية عالمية، خبرا مُفبركا يدعي اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بحادث إطلاق نار في طهران.

وتضاربت وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر المفبرك، ففي حين نسبتها في البداية لمصادر إيرانية، عادت لتنسبها للتلفزيون الأذربيجاني.

وبالتحقق، تأكد مصراوي من زيف الإدعاء. فلم تنشر أي وسيلة إعلامية إيرانية خبرا عن الاغتيال المزعوم. رصد مصراوي انطلاق الادعاء، من حسابات إسرائيلية على موقع تويتر ادّعت اغتيال نجاد وزوجته وولديه على يد مسلحين في وسط العاصمة طهران في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.

ونقلت صفحات باللغة الفارسية الادعاء دون تدقيق. قبل أن ينشر موقع أذربيجاني خبرا خاطئ تحت عنوان: بالكاد.. نجاة أحمد نجاد من محاولة اغتيال”، لكنه نسب الخبر للنيوزويك مستشهدا بخبر قديم نشرته النيوزويك عن محاولة اغتيال أحمدي نجاد في ٢٤ يوليو ٢٠٢٤.

ويبدو أن مواقع عربية أخطأت في ترجمة التقرير الأذربيجاني، كما أنها وقعت في خطأ عدم التحقق من معلومات التقرير، وعدم الرجوع للمصادر الأولية.

4

كما فندت مواقع إعلامية إيرانية مثل “اقتصاد أونلاين“، مزاعم اغتيال نجاد وقال الموقع الإيراني: ” يبدو أن هذه الوسيلة الإعلامية الصهيونية تسعى لزعزعة استقرار المجتمع بنشر أخبار كاذبة”.

من جانبه، كذّب مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، التقارير الزائفة التي تزعم مقتله وأسرته “بقصف إسرائيلي”.

1

3