زيزو يفاجئ ريبيرو في بالميراس | مصراوى

زيزو يفاجئ ريبيرو في بالميراس | مصراوى


جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

مع اقتراب لقاء الأهلي وبالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية.

يتحدث الجميع داخل معسكر النادي الاهلي بمدينة” نيوجيرسي” الأمريكية، عن المفاجأة التي يعدها المدير الفني لفريق الأهلي خوسيه ريفيرو لبالميراس.

وهل ستكون مفاجأة سارة لجماهير الأهلي، يفرحون بها فرحة تفوق فرحة فؤاد المهندس ” لما المكنة طلعت قماش ” في فيلم عائلة زيزي؟!

البعض يرى أن المفاجأة تتمثل في أن يبدأ زيزو اللقاء، بديلا عن إمام عاشور، الذي أصيب في لقاء انتر ميامي بكسر في عظمة الترقوة، وأجرى جراحة ناجحة، وبالطبع لن يكمل البطولة، وكل الامنيات له بالشفاء العاجل بإذن الله.

خاصة أن زيزو لعب في هذا المركز مع منتخب مصر، كما أنه تألق في مباراة إنتر ميامي، وتسبب في ركلة الجزاء التي أضاعها تريزيجيه، حيث أخطأ ريبيرو بتغييره لزيزو أثناء اللقاء لأنه كان من أفضل اللاعبين في الملعب.

هذا فضلا عن أنه يتميز بسرعة كبيرة ومهارة عالية خاصة في الكرات العرضية.

ووجود زيزو من بداية اللقاء سيشكل إضافة كبيرة للفريق في ظل صعوبة المنافس بطل البرازيل وكأس ليبرتادوس.

والبعض الآخر يرى أن المفاجأة في أن يشارك أشرف بن شرقي، بعد حالة الجدل الكبيرة التي أثارها غيابه عن المشاركة في مباراة انتر ميامي، وما قيل عن غضبه من ريبيرو بسبب استبعاده من المشاركة أساسيا في اللقاء، ما دفع ريبيرو إلى استبعاده تماما من المباراة.

رغم أن مشاركته خاصة في الشوط الثاني كانت ستشكل إضافة كبيرة. ولو أنه تواجد بدلا من حسين الشحات في الكرة التي أضاعها في الثواني الأخيرة من المباراة لتصرف بشكل أفضل منه بكثير.

وحقيقة فإن مباراة انتر ميامي شهدت تألقا كبيرا لفريق الأهلي، وأضاع لاعبوه أهدافا بالجملة، وكان بإمكانهم الفوز بثلاثة أو أربعة أهداف في الشوط الأول.

لكن الفريق تراجع بشكل ملحوظ في الشوط الثاني.

وظهر ميسي بمستواه الذي غاب تقريبا عن الشوط الأول.

لكن اللافت للنظر أن ميسي أغضب لاعبي الاهلي، بسبب عدم إخراجه للكرة بعد إصابة مروان عطية، وسقوطه على الأرض، وهو ما أدى إلى مشادة خفيفة واحتكاك بينه وبين ياسر ابراهيم، ولم يكن ذلك بسبب أن ياسر عايره قائلا “يا قصير”. كما أشاع البعض على السوشيال ميديا.

بالطبع ما حدث لم يخرج عن كونه نرفزة ملعب، لكن كان ينبغي على نجم بحجم ميسي، أن يتصرف بشكل أفضل.

كما شهد اللقاء بعض الأشياء التي لا يجب أن نراها في الأهلي، مثل إصرار تريزيجيه على تسديد ركلة الجزاء، رغم أنه لم يكن المرشح الأول للتسديد وأن المرشح الأول كان وسام أبو علي، خصوصا في وجود زيزو، ملك ركلات الجزاء.

ويبدو أن تريزبجيه لم يستمع إلى نصيحة الفنان الراحل حسن حسني عندما قال “لما تنشن لازم تصيب”، ولكن انطبقت عليه مقولة الفنان الراحل استيفان روستي: “نشنت يا فالح” !

كما أذهل حسين الشحات العالم عندما استلم الكرة وجرى بها إلى داخل منطقة جزاء إنتر ميامي، وكان معه ثلاثة لاعبين من الأهلي، ولاعب واحد من انتر ميامي وهو ميسي، وصاح الجميع مطالبينه بالتمرير لزملائه لكنه على ما يبدو ظل يردد أغنية العندليب “ماشي.. ماشي و لابيدي ماعرفش إن كنت مروح والا أمتي الهوي هايهدي “

وفي النهاية تباطأ بالكرة، لا هو مررها ولا هو سددها، حتى جاء المدافع وأخذها منه بكل سهولة ويسر، و كأنه يرد عليه قائلا “خليك هنا خليك وبلاش تفارق”.

بالتأكيد أتوقع لقاء عصيبا للأهلي، أمام بالميراس يوم الخميس القادم، خاصة أن الفائز منهما سيضمن الصعود مباشرة إلى الدور الثاني، بعد تعادل بالميراس مع بورتو، وتعادل الأهلي مع انتر ميامي.

لكنني أتمنى أن يفوز الأهلي ويسعد الملايين من جماهيره ومحبيه في كل مكان وأن تكون الغزالة رايقة والناس الحلوة فايقة.