وداعًا رمز الفرح.. فنانون يTributo لطفي لبيب بكلمات مؤثرة

رحل الفنان لطفي لبيب، أحد أعمدة الفن المصري والعربي، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.
وقد عمّ الحزن على الأوساط الفنية والجماهيرية، فور إعلان وفاته صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وبخاصة مع التهاب حاد في الحنجرة والرئة تسبب في نزيف حاد، أُدخل على إثره العناية المركزة مرارًا.
وداعًا صاحب البهجة
لطالما ارتبط اسم لطفي لبيب بابتسامة لا تغيب، وحضور هادئ وراقي في كل عمل قدّمه، سواء في الكوميديا أو الدراما أو حتى الأدوار الصغيرة التي كان يحوّلها إلى لحظات لا تُنسى.
وقد نعت نخبة من النجوم والمبدعين الفنان الراحل بكلمات تفيض بالمحبة والوفاء:
أشرف زكي: “وداعًا صاحب البهجة”.
أحمد السقا: “ربنا يرحمك ويغفر لك يا أستاذ لطفي”.
ريهام عبد الغفور: “هتوحشنا يا حبيبي، وابتسامتك اللي مفرقتش وشك أبدًا”.
يسرا اللوزي: “فقدنا النهاردة واحد من أحب الممثلين لمصر”.
أكرم حسني: “ادعوله”.
كريم عبد العزيز: “شرفت بعملي معك كثيرًا، كنت دائمًا الفنان الخلوق المثقف”.
إدوارد: “ياما اشتغلنا سوا سنين وسنين… أكيد أنت في مكان أحسن”.
جنازة لطفي لبيب
تم تحديد موعد الجنازة يوم الخميس 31 يوليو 2025، ظهرًا، في كنيسة مار مرقس كليوباترا بمصر الجديدة، وسط حضور متوقّع لأعداد كبيرة من زملائه ومحبيه وأفراد الجمهور الذي تعلّق به عبر أجيال.
إرث لا يُمحى
على مدى عقود، كان لطفي لبيب أحد أكثر الفنانين تميزًا في أداء الأدوار الثانية، والتي تحوّل كثير منها إلى علامات فارقة في السينما والدراما المصرية.
شارك في أكثر من 100 فيلم و30 مسلسلًا، من بينها:
يا أنا يا خالتي
السفارة في العمارة
صعيدي في الجامعة الأمريكية
عايزة أتجوز
الناصر صلاح الدين (نسخة درامية)
كما كان رمزًا للتواضع، والمثقف صاحب الرأي الهادئ، والعطاء الإنساني بعيدًا عن الأضواء.
كلمات الوداع من المؤسسات
نقابة المهن التمثيلية وصفت الراحل بـ”رمز فني وإنساني نادر”.
نقابة المهن الموسيقية أشادت بـ”إثرائه للمشهد الفني المصري”.
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: “لطفي لبيب رمز للفن الهادف الذي رسم البهجة في وجوه الملايين”.