الكنيسة الأرثوذكسية تستنكر انفجار كنيسة «مار إلياس» في سوريا: قتل الأبرياء يتنافى مع إرادة الله.

أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، التفجير الإرهابي الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
21 قتيلًا و52 مصابًا حصيلة ضحايا تفجير كنيسة في دمشق
الأزهر يدين تفجير كنيسة «مار إلياس» بدمشق ويقدم العزاء إلى الشعب السوري
وفي بيان رسمي صادر عن المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي، عبّرت الكنيسة عن حزنها العميق تجاه هذا العمل الغادر، ووصفت الحادث بأنه شكل من أشكال العنف والتخويف والحرمان من الحق الطبيعي للإنسان في الحياة الآمنة.
وأكدت الكنيسة أن «قتل الأبرياء عمل أثيم لا يرضي الله»، مشيرة إلى أن دماء الشهداء الأبرياء تصرخ كشهادة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، في وقتٍ يختل فيه ميزان الحق والعدالة.
ووجّهت الكنيسة صلواتها وتعازيها إلى قداسة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وإلى قلوب أسر الشهداء، داعيةً الرب أن يمنح المصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وكل بلاد المنطقة والعالم في سلام وأمان.