عظماء أوروبا يسعون وراء الصيباري وآيندهوفن في مأزق صعب

مع دخول سوق الانتقالات الصيفية مراحله الأخيرة، تشتد الأنظار صوب مستقبل النجم المغربي إسماعيل الصيباري، لاعب نادي بي إس في آيندهوفن، وسط تكهنات متزايدة بشأن وجهته المقبلة.
ووتجه الأنظار في الصحافة الهولندية نحو لاعب الوسط المغربي باعتباره من الأسماء التي قد تشكل هدفا محتملا لكبار الأندية الأوروبية خلال الأيام المتبقية من نافذة الانتقالات، خاصة في ظل العروض المغرية المرتقبة.
وذلك ما أكدته منصة “سوكر نيوز” الهولندية، التي وصفت صيباري بأحد الأسماء اللامعة داخل صفوف بي إس في آيندهوفن، والتي قد تغادر الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، لتنضم إلى قائمة من المغادرين مما أثار قلق الجهاز الفني.
وتابعت “سوكر نيوز” أن نادي “بي إس في” يعيش فترة من الارتباك في سوق الانتقالات، بعد سلسلة من الخروج المتتالي لعدد من نجومه الأساسيين، مما يزيد الضغط على الإدارة الرياضية لتأمين بدائل مناسبة قبل إغلاق السوق.
وأورد التقرير الهولندي أن إدارة آيندهوفن ترى في إسماعيل الصيباري وجوي فيرمان لاعبين حاسمين في التشكيلة الحالية، إلا أن اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى بهما يهدد استقرار المجموعة، ويفرض على النادي الاستعداد لأي مفاجآت قريبة.
كما أفاد بأن أندية عدة بدأت اتصالاتها لجسّ نبض النادي بشأن إمكانية ضمّ الصيباري، رغم غياب عروض رسمية حتى الآن، إلا أن الأجواء توحي بأن فترة غشت قد تشهد تطورات حاسمة.
وأوضح أن القيمة السوقية للصيباري لا تزال في متناول عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، رغم أنها شهدت ارتفاعًا ملموسًا خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يجعل من انتقاله صفقة محتملة وغير مستبعدة.
وأورد أن “بي إس في” سبق له أن خسر هذا الصيف خدمات لاعبين محوريين في جميع الخطوط، بدءًا بالحارس والتر بينيتيز، مرورًا بالمدافع بوسكاغلي، وصولاً إلى الجناحين نوا لانغ وباكايوكو، دون إغفال لاعب الوسط مالك تيلمان، ما يجعل أي خسارة إضافية ضربة موجعة.
وزاد موضحا أن النجم النمساوي بول فانر، لاعب بايرن ميونيخ، يعد من أبرز الأسماء المطروحة لتعويض الفراغ الذي خلفه رحيل تيلمان، في محاولة من النادي لاحتواء النزيف المتواصل في تركيبته الأساسية.
ولفت إلى أن هناك حالة من الترقب أيضًا بشأن مستقبل لاعبي الوسط الشابين تايغو لاند وإسحاق بابادي، حيث توجد احتمالية كبيرة لإعارتهما، لكن القرار النهائي مرتبط بخطة النادي لتطويرهما وعدم فقدانهما على المدى الطويل.
وأضاف المصدر ذاته أن الطاقم التقني لبي إس في يعيش ضغطًا كبيرًا، في ظل صعوبة تعويض الخروج الجماعي لأكثر من خمسة لاعبين أساسيين، وتزايد احتمالية فقدان أسماء إضافية في توقيت حرج.
وأشار إلى أن اللاعب المغربي إسماعيل الصيباري قد يجد نفسه في مركز متقدم ضمن اهتمامات الأندية الباحثة عن مواهب شابة بمردود عالٍ، ما لم يتحرك بي إس في لحسم الأمور والحفاظ على نواته الأساسية قبل إغلاق السوق.