مراد الخودي يستفيد من نجاح “جوج وجوه” في مسلسل “محجوبة والتيبارية”

مراد الخودي يستفيد من نجاح “جوج وجوه” في مسلسل “محجوبة والتيبارية”

اختار المخرج مراد الخودي أن يبني على نجاح مسلسل “جوج وجوه”، الذي عُرض في أحد المواسم الرمضانية السابقة وحقق نسب مشاهدة عالية وأثار الكثير من الجدل، من خلال إشرافه على إخراج سلسلة قصيرة تعتمد على الشخصيات نفسها.

ويحافظ مراد الخودي في هذه السلسلة التي تحمل عنوان “محجوبة والتيبارية” على الشخصيات الرئيسية، “التيبارية” (سحر الصديقي)، و”محجوبة” (دنيا بوطازوت)، و”كريمو” (طارق البخاري)، وذلك بعد تألق هذا الثلاثي في مسلسل “جوج وجوه”، مع إدخال تعديلات على القصة التي تتناولها السلسلة الجديدة.

وكان مسلسل “جوج وجوه” أثار جدلا واسعا، إلى جانب النجاح الجماهيري الذي حققه، بسبب معالجته الجريئة لظاهرة التسول، وتلميحه إلى “المثلية الجنسية” من خلال شخصية قدمتها الممثلة ماري باتول، حيث روج الفيديو الإعلاني للمسلسل لقصة حب تجمع شابين، قبل أن يُكشف لاحقا أن الأمر يتعلق بفتاة تتنكر في هيئة شاب، لحماية نفسها من التحرش والاعتداء أثناء التسول في الشارع.

وعرض المسلسل بوطازوت للهجوم والانتقادات على دورها، من قبل متسولين عدوها تسيء إليهم، وتدفع المغاربة إلى عدم مساعدتهم، كون المسلسل يضع ظاهرة التسول أمام عدسات الكاميرا، وينقل كواليس عصابات تحترف هذا المجال وتتخذ منه مهنة لتكديس الأموال، واستغلال عاطفة المغاربة بادعاء المرض أو التكفل برضيع.

وفي السلسلة الجديدة، يشارك إلى جانب الثلاثي دنيا بوطازوت وسحر الصديقي وطارق البخاري، كل من زهير زائر، وزهور السليماني، وعبد الحق صالح، وغيرها من الأسماء الفنية.

والسلسلة التي يجري تصويرها حاليا تحت إشراف المخرج مراد الخودي، تتكون من 30 حلقة، مدة كل واحدة منها سبع دقائق، لصالح القناة الثانية.

وستدور أحداث العمل حول قصة واحدة تتطور خلال الحلقات الثلاثين، إذ يحتوي كل جزء على حدث جديد ضمن السياق العام للسلسلة، وفق ما كشف عنه مدير أعمال بوطازوت للجريدة.

وتُمثل هذه المشاركة تعاونا جديدا بين دنيا بوطازوت وطاقم العمل بعد نجاح مسلسل “جوج وجوه” قبل عامين، الذي عالج ظاهرة التوسل في المغرب المنتشرة كثيرا في المجتمع المغربي، ناقلا صورا تعكس يوميات المتسولين وآثارها على المجتمع.

وشرع عدد من المخرجين في تصوير أعمالهم الفنية، والتي يُرتقب أن يُعرض بعضها خلال شهر رمضان المقبل، فيما يُنتظر عرض البعض الآخر خارج السباق الرمضاني، وضمنهم المخرج إدريس الروخ، الذي بدأ تصوير مسلسله “البراني”، الذي سيتناول قصة إنسانية تجمع بين البعد الاجتماعي والنفسي، داخل قرية معزولة في جبال الأطلس، تنطلق بوصول رجل غريب يحمل أسرار الماضي، لكشف الحقائق، وطرح تساؤلات حول الهوية والانتماء، وفق ما أفصح عنه مخرج المسلسل لجريدة “مدار21”.

والمسلسل ينتمي إلى نوع الدراما الاجتماعية والنفسية، ويتكون من 15 حلقة، مدة كل واحدة 52 دقيقة، من إنتاج القناة الثانية، وتنفيذ المنتج خالد النقري.

وتُصور مشاهد الحلقات في مدينتي إفران، وأزرو، بمشاركة حميد باسكيط، وهند السعديدي، وعبد الإله رشيد، ومراد حميمو، وكمال حيمود، وسعاد حسن، وحسناء مومني، ورباب كويد، وكريم بولمال، وصوفيا بن كيران، ومنصور بدري.

وباشرت المخرجة ضحى مستقيم تصوير مسلسل جديد، بعد عرض فيلمها “عائشة ولا سهيلة” خلال الموسم الرمضاني الماضي، والذي شكل أولى خطواتها في مجال التلفزيون، لتفتتح بذلك تجربة جديدة في مسارها الفني.

وجرت أحداث الشريط التلفزيوني في قالب كوميدي لا يخلو من المواقف الدرامية، من خلال تناول قضايا اجتماعية، تركز على المرأة في أوساط شعبية.

وأسند دور البطولة إلى طارق البخاري، بمشاركة ثلة من الشباب الذي أخذ يشق طريقه في مجال التمثيل، مما يُدخل مستقيم مغامرة وسط منافسة قوية من طرف مخرجين محترفين في الميدان.

وشرع المخرج أيوب الهنود بدوره في تصوير مسلسل جديد يحمل عنوان “وليدات رحمة”، لفائدة القناة الأولى، وذلك بعد تنظيم اختبارات الأداء “كاستينغ” في وقت سابق.