طلاب ENCG القنيطرة: الحفل شرفه حضور مسؤولين ومنتخبين استجابةً لخريجي المؤسسة.

بعد الانتقادات الكبيرة التي توجيهها لحفل تخرج طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة – دفعة 2025 -، والذي تضمن فقرات غنائية من فن الشعبي ورقص “الشيخات”، خرجت جمعية طلبة المدرسة لتؤكد أن الحفل كانت تلبية لرغبة الخريجين وأنه تم بحضور مسؤولين جامعيين ومنتخبين.
وبينما لم تكلف جمعية الطلبة نفسها الاعتذار عن النشاط الذي جاء مخالفا للقيم والأخلاق الجامعية وفق عدد من المتابعين، أشارت إلى حضورهذا الحفل من طرف سلطات عمومية، ومسؤولين جامعيين، وأساتذة وموظفين، ومنتخبين، وأولياء الأمور، معتبرة أن وجودهم ساهم في إضفاء طابع خاص على المناسبة.
وأوضحت الجمعية أن الحفل “تميز بأجوائه الراقية والتنظيم المحكم، حيث انطلق بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني للمملكة ، أعقبتها كلمات رسمية لكل من مدير المؤسسة، ممثلي الأساتذة وعراب الدفعة، الذي نشكره على مشاركته وتفاعله الإيجابي”، مشيرة إلى أنه تلى ذلك “تكريم الطلبة المتفوقين، وتوزيع الشواهد على الخريجين في جو مفعم بالاعتزاز والاحترام، والمسؤولية ووسط حضور عائلي لافت، ضم أمهاتنا وآباءنا وأقرباءنا، الذين كانوا الأكثر حرصا على احترام الضوابط والسياق العام للمناسبة”.
وتابعت الجمعية أنه “تلبية لرغبة الخريجين، اختتم الحفل بفقرة فنية كما جرت عليه العادة كل سنة، في إطار احتفالي مغربي صرف، يجسد فرحة التخرج والانتقال إلى مرحلة جديدة من الحياة، وهو ما اعتدناه كمجتمع طلابي داخل الجمعية منذ سنوات، دون أي تجاوز يذكر، و باحترام تام للأخلاقيات العامة، وبحضور أسر الخريجين التي تقاسمت معنا هذه اللحظة بكل فخر واعتزاز”.
وأوردت جمعية الطلبة أنها، من خلال النوادي المنضوية تحت لوائها، “تنظم على مدار السنة عشرات الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والبيئية والاجتماعية، ومن أبرزها: تنظيم قوافل طبية وإنسانية، ترميم وتجهيز مدارس ومكاتب في المناطق القروية، بناء وترميم مساجد، حفر آبالر، مبادرات توعوية وتحسيسية، مناظرات، حملات تطوعية … وغيرها من المشاريع ذات الأثر المباشر في المجتمع”.
واستدركت الجمعية ذاتها أنه “إذا وجدت بعض الهفوات التنظيمية، فهي ناتجة عن ضغط الوقت، واعتمادنا على إمكانياتنا الذاتية ومساهمات أعضائنا فقط، دون أي دعم خارجي، ومع ذلك فإننا نعتز بما تحقق من نجاح جماعي، وبالروح الإيجابية التي سادت بين الجميع”.
وأكدت الجمعية انفتاحها “على كل الآراء البناءة التي تهدف إلى تقوية صورة المدرسة”، معلنة أنها تثمن “كل نقد إيجابي نابغ من غيرتنا الجماعية على هذه المؤسسة العريقة. كما تجدد التزامنا الدائم بخدمة الطلبة، والانخراط في كل ما يرفع من إشعاع المدرسة، وقيمتها الأكاديمية والإنسانية”.