قضية إسكوبار الصحراء.. لطيفة رأفت: لم أستلم أي استدعاء ولا أستخدم نفوذي لتجنب المساءلة

شهدت جلسة اليوم الخميس من أشواط القضية المعروفة بـ”إسكوبار الصحراء” حضور الفنانة المغربية لطيفة رأفت بعد الانتقادات التي تعرضت لها إثر عدم استجابتها لاستدعاء سابق للحضور كشاهدة، مؤكدة أنها لم تتوصل بأي استدعاء.
وشوهدت لطيفة رأفت داخل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء وهي تتحدث إلى موظفي كتابة الضبط، مؤكدة أنها لا تمتلك الحق لحضور جلسة اليوم بحكم عدم توفرها على أي استدعاء.
وقالت رأفت “حضوري اليوم يوم فقط للتواصل مع وسائل الإعلام والرد على من يصطادون في الماء العكر ويدعون أني هربت، وأنه سيتم إحضاري بالقوة العمومية”؛ مضيفة: “لقد كنت متواجدة بالديار البلجيكية وجئت الآن بمحض إرادتي لأبين للجميع بأنني لا أخشى الحضور ولا أماطل، وكما لاحظتم فقد طلبت مني كتابة الضبط استدعاءً من المحكمة لأتمكن من حضور الجلسة، وأنا لا أتوفر عليه، وبالتالي ليس لي حق الدخول”.
وبخصوص عدم توصلها باستدعاء قالت رأفت “هناك أشغال جارية في بيتي وبالتالي فأنا لم أتوصل بالاستدعاء، فكيف سأحضر دون معرفة موعد المحاكمة ولا القاعدة المعنية؟”، مضيفة “الآن أنا متأكدة من أني إذا لم أتوصل مستقبلا باستدعاء فلن أحضر، لأنه عدا ذلك لن يُسمح لي بولوج القاعة كشاهدة”.
وفي معرض جوابها عن سؤال حولما إذا كانت تستغل نفوذها للتهرب من الحضور للمحكامة؛ قالت رأفت: “لو كان الأمر كذلك فلماذا امتثلت لاستدعائي للمثول أمام الفرقة الوطنية؟ ولماذا امتثلت عند قاضي التحقيق؟”.
وفي السياق ذاته تتواصل إلى غاية اللحظة مجريات جلسة اليوم من ملف إسكوبار الصحراء؛ حيث تم منذ قليل الاستماع للشاهد “توفيق زنطار”، المدير التنفيدي السابق عند الحاج المالي أحمد بنبراهيم، بخصوص 11 شاحنة المتابعة في الملف، وكذا المبالغ التي تم استلامها.
وأكد الشاهد أن تصريحاته السابقة لدى الضابطة القضائية، حيث أكد زنطا أمام المحكمة أنه تعرف على أحمد بن براهيم في أوئل سنة 2013، وبالضبط في شهر ماي وانتهت العلاقة في أوائل 2015، لينقطع التواصل بينهما.