منظمة حقوق الإنسان تؤيد ترشيح ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام.

منظمة حقوق الإنسان تؤيد ترشيح ألبانيزي لجائزة نوبل للسلام.

أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، دعمها الرسمي لترشيح فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025.

وفي رسالة رسمية وُجهت إلى اللجنة النرويجية المشرفة على الجائزة، أبرزت المنظمة أن هذا الدعم يندرج في إطار التزامها بالدفاع عن قيم السلام العالمي، وإنهاء الحروب، وضمان أمن المدنيين في مناطق النزاع، وعلى رأسها قطاع غزة، الذي يشهد عدوانًا ممنهجًا وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.

واعتبرت المنظمة أن ترشيح ألبانيزي يتماشى مع روح جائزة نوبل، ويكرّس الحاجة الدولية إلى الاعتراف بجهود المدافعين عن السلام وحقوق الإنسان، مؤكدة أن المقررة الأممية أظهرت التزامًا قانونيًا وإنسانيًا واضحًا في فضح الجرائم المرتكبة ضد المدنيين العزل، في وقت يتسم بعجز المجتمع الدولي عن وضع حد للعدوان المتواصل.

وشددت المنظمة على أن ألبانيزي لعبت دورًا محوريًا في توثيق الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، ورفع الصوت الحقوقي في مواجهة ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” و”تدمير غزة”، مؤكدة أن دعمها للترشيح يشكل تعبيرًا عن الاعتراف الدولي بجهودها، وتحفيزًا للاستمرار في الدفاع عن الحق في الحياة والكرامة والعدالة، في سياق دولي مطبوع بالتراجعات الحقوقية والصمت الرسمي أمام جرائم الحرب.