اكتمل تصوير مسلسل “سوق أتاي” استعداداً لشهر رمضان ودخول مشاريع جديدة إلى الاستوديو.

انتهى المخرج يونس الركاب من تصوير أحدث مسلسلاته بعنوان “سوق أتاي”، لفائدة قناة العيون، والذي تدور أحداثه في قلب الصحراء المغربية، في قالب درامي يستعرض جمالية المناطق الصحراوية وتنوع تراثها.
ويمتد المسلسل على ثلاثين حلقة، ويشارك فيه عدد من الممثلين، إذ يُنتظر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، ويُسلّط “سوق أتاي” الضوء على تفاصيل الحياة اليومية للمواطن الصحراوي، بما يعكس غنى الموروث الثقافي والاجتماعي للمنطقة.
ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة من المسلسلات التي شرع صناعها في التصوير استعدادا للعرض خلال رمضان أو خارجه، عبر مختلف القنوات المغربية.
ودخل مجموعة من صناع الأعمال الفنية بلاطوهات تصوير مسلسلات خاصة بالعرض في شهر رمضان المقبل وخارجه لصالح مختلف القنوات المغربية.
وشرع صناع بعض صناع الأعمال الأمازيغية أيضا في تصوير مسلسلات رمضان، ضمنهم المخرج حميد زيان الذي شرع في استكمال قصة “لويزة” في جزء ثان لصالح القناة الثامنة الأمازيغية.
وتنطلق الأحداث في هذا المسلسل من لحظة تأسيس تعاونية بقيادة “لويزة”، إذ سيتابع المشاهدون ما إذا كانت ستنجح وتستمر، أم ستواجه عراقيل، وسيتضح الصراع بينها وبين “عمار”، المنتخب المحلي، الذي سيحاول عرقلة المشروع خوفا من أن تكتسب “لويزة” شعبية بين النساء وتتحول إلى زعيمة مؤثرة، تساندها النساء لتمثيل قضاياهن.
وسيسعى “عمار” إلى محاصرتها وإفشال التعاونية عبر دسائس متعددة، مستقطبا عددا من النساء بهدف تقويض جهودها والقضاء على منافسته النسائية الوحيدة، لا سيما وأن “لويزة” مثقفة وتحمل شهادة الإجازة في القانون، ما يؤهلها لخوض غمار السياسة.
وبدأ المخرج إدريس الروخ تصوير مسلسل جديد بعنوان “البراني”، يتناول قصة إنسانية تجمع بين البعد الاجتماعي والنفسي، داخل قرية معزولة في جبال الأطلس، ينتمي إلى نوع الدراما الاجتماعية والنفسية، ويتكون من 15 حلقة.
وينطلق المسلسل من لحظة وصول رجل غريب لا يعرفه أحد، لكنه يبدو على دراية بالجميع، حاملا معه تفاصيل من الماضي تهدف إلى قلب الحاضر.
وتكشف في المسلسل خيوط الخيانة، وتثار أسئلة جوهرية حول الهوية والعدالة والانتماء، ومع ظهور هذا الغريب، تبدأ التوازنات الهشة في التلاشي، وتخرج الحقيقة من تحت الركام، لتعيد إلى السطح ما حاول الجميع نسيانه.
وكان فيلم الطويل “404.01” آخر أفلام مخرج يونس الركاب في السينما، والذي يندرج ضمن خانة أفلام الخيال العملي، ويتناول قصة طبيبة جراحة تدعى “آمنة” (حسناء المومني)، في الثلاثينيات من عمرها، تحب الاستماع للراديو، حتى أثناء إجراء العمليات الجراحية.
وفي أحد الأيام يبدأ صوت غريب عبر الموجة الصوتية 404.01 بالتواصل مع الطبيبة الجراحة، ويطلب منها تنفيذ مجموعة من الطلبات بل ويطلعها على أحداث ستقع فيها قبل حدوثها الشيء الذي يجعلها تعيش حالة من القلق.
ويشارك في هذا العمل ثلة من الممثلين، أبرزهم حسناء المومني، وعبد اللطيف شوقي وناصر أقباب، وعبد النبي بنيوي، وجليلة التلمسي، وحسناء طمطاوي وآخرون.