سعيدة باعدي تحصل على دور في المسلسل الجديد “البراني”

سعيدة باعدي تحصل على دور في المسلسل الجديد “البراني”

يُواصل المخرج إدريس الروخ تعزيز حضور الممثلة سعيدة باعدي على الشاشة الصغيرة، من خلال مشاركتها في مسلسل جديد بعنوان “البراني”، وذلك بعد ظهورها في شهر رمضان الماضي ضمن سلسلة “مبروك علينا”، التي أعادتها إلى الواجهة بعد فترة من الغياب، إذ يأتي هذا العمل الجديد أيضا بإنتاج من شركة “ديسكونكتد”، التي أشرفت على السلسلة الرمضانية نفسها.

وسيتناول قصة إنسانية تجمع بين البعد الاجتماعي والنفسي، داخل قرية معزولة في جبال الأطلس، تنطلق بوصول رجل غريب يحمل أسرار الماضي، لكشف الحقائق، وطرح تساؤلات حول الهوية والانتماء، وفق ما أفصح عنه مخرج المسلسل لجريدة “مدار21”.

ويستعرض المسلسل الجديد أعماق جبال الأطلس المتوسط، من خلال مشاهد صورت وسط الغابات والوديان، داخل قرية نائية يعيش سكانها على وقع أسرار دفينة وذاكرة مثقلة بالندوب.

وينطلق العمل من لحظة وصول رجل غريب لا يعرفه أحد، لكنه يبدو على دراية بالجميع، حاملا معه تفاصيل من الماضي تهدف إلى قلب الحاضر.

ويشير مخرج المسلسل إلى أن هذا “البراني” ليس مجرد غريب يقتحم عالما منغلقا، بل هو شرارة تضيء عتمة الصمت، وتكشف خيوط الخيانة، وتثير أسئلة جوهرية حول الهوية والعدالة والانتماء، ومع ظهوره، تبدأ التوازنات الهشة في التلاشي، وتخرج الحقيقة من تحت الركام، لتعيد إلى السطح ما حاول الجميع نسيانه.

ويغوص المسلسل في أبعاد نفسية عميقة، ويروي قصة إنسانية مشوقة، تتقاطع فيها المصائر وتنكشف فيها النفوس، في إطار بصري غني يعكس سحر طبيعة الأطلس وجماليات سينمائية تعزز قوة السرد.

و”البراني”، هو عمل درامي جماعي متكامل، تتلاقى فيه الرؤى الإخراجية والتمثيلية لصناعة تجربة إنسانية كثيفة، تلامس الوجدان وتستحضر الذاكرة، وفق الروخ.

والمسلسل ينتمي إلى نوع الدراما الاجتماعية والنفسية، ويتكون من 15 حلقة، مدة كل واحدة 52 دقيقة، من إنتاج القناة الثانية، وتنفيذ المنتج خالد النقري.

وتُصور مشاهد الحلقات في مدينتي إفران، وأزرو، بمشاركة حميد باسكيط، وهند السعديدي، وعبد الإله رشيد، ومراد حميمو، وكمال حيمود، وسعاد حسن، وحسناء مومني، ورباب كويد، وكريم بولمال، وصوفيا بن كيران، ومنصور بدري.

 وشاركت باعدي في موسم رمضان المنصرم، في “مبروك علينا”، الذي ينتمي إلى خانة “السيتكوم” يحمل مكونات المسلسلات الكوميدية، إذ يعد مزيجا من السيتكوم كفن قائم بذاته، وفي الوقت ذاته يعد مسلسلا كوميديا لتسلسل الأحداث وتطورها وترابط الحلقات مع الحفاظ على خصوصية السيتكوم.

ويحكي العمل قصة ثنائي سينجبان لأول مرة، مما سيجعل أسرتيهما تزورهما في بيتهما، وتنويان الاستقرار معهما لمدة، لمساعدتهما على تربية هذا الطفل وإقامة حفل عقيقة.

وستُخلق العديد من المواقف الكوميدية بين العائلتين خلال تدخلهما في تربية الطفل، نتيجة التنوع الثقافي بينها واختلاف مرجعياتهما، إذ إن كل عائلة تنحدر من منطقة مختلفة.