وزيرة من الكونغو تُثني على موانئ المغرب ودورها في توصيل إفريقيا بأسواق العالم.

أشادت وزيرة النقل والطيران المدني والتجارة البحرية بجمهورية الكونغو، غزلان إنغريد أولغا إيبوكا باباكاس، اليوم السبت بإسطنبول، بالدور المحوري الذي تضطلع به البنية التحتية المينائية للمغرب في تسهيل انفتاح إفريقيا على أوروبا وباقي مناطق العالم.
وأكدت الوزيرة الكونغولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركتها إلى جانب وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، في جلسة رفيعة المستوى نظمت تحت عنوان “إطلاق إمكانات إفريقيا في مجال الربط”، في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المغرب يُولي أهمية خاصة لتطوير موانئه، ما يجعله فاعلا أساسيا في تأمين منافذ للمنتجات الإفريقية نحو الخارج.
وفي ما يتعلق بالتعاون الثنائي، أبرزت الوزيرة أن العلاقات بين المغرب وجمهورية الكونغو تشمل بالفعل مجالات ملموسة، لاسيما في مجال الطيران المدني، من خلال الربط الجوي بين برازافيل والدار البيضاء عبر الخطوط الملكية المغربية.
وأعربت عن رغبة بلادها في توسيع هذا التعاون ليشمل باقي مجالات قطاع النقل، مشيرة إلى أن ميناء بوانت نوار، باعتباره ميناء بحريا عميقا، يمكن أن يستفيد من شراكات مكثفة مع المغرب، على غرار ما يمكن تحقيقه أيضا في مجال النقل السككي، الذي يستدعي تعاونا بنّاء.
وختمت بالدعوة إلى تعزيز الشراكة مع المغرب، “البلد الصديق”، في جميع مجالات النقل.
ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.
وحسب المنظمين، يعد هذا المنتدى الدولي منصة رفيعة تجمع صناع القرار السياسي رفيعي المستوى، إلى جانب وزراء وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية عالمية، وقادة من القطاعين الصناعي والخاص، فضلا عن نخبة من الخبراء، وذلك للمشاركة في مناقشات استراتيجية حول سبل تطوير وتحسين ممرات النقل الدولية.