تحفيز التحول الطاقي في إطار اجتماع إقليمي بالداخلة

تحفيز التحول الطاقي في إطار اجتماع إقليمي بالداخلة

احتضنت الداخلة، الجمعة، لقاءً جهوياً لتسريع الانتقال الطاقي بالمغرب وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وذلك بمبادرة من المكتب الجهوي للائتلاف المغربي من أجل المناخ وشبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة.

ويهدف هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة نحو 30 فاعلاً مدنياً من جهة الداخلة وادي الذهب بإقليميها، إلى تقاسم مضامين وأهداف الاستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون 2050 و إبراز منافعها المتعددة على المواطنين والمقاولات والجماعات الترابية والمالية العمومية.

كما تتوخى المبادرة تقديم برنامج المجتمع المدني البيئي للتعبئة والترافع من أجل تسريع الانتقال الطاقي المدني على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد إيداس، رئيس شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة، أن هذه الورشة تأتي في إطار تعزيز دور المجتمع المدني الفاعل في دعم الانتقال الطاقي والتحول الاقتصادي والاجتماعي نحو نموذج مستدام، من خلال تأهيل الفاعلين المدنيين بالمجال للانخراط في الحوار العمومي، واقتراح السياسات وتنفيذ المشاريع المناخية ذات الأثر المحلي.

وأضاف أن المبادرة تعد فرصة لتمكين المشاركين من فهم عميق لأهداف الاستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون، وتدعيم قدراتهم في المرافعة والتحسيس، مما يعزز مساهمتهم في تحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي تصبو إليه جهة الداخلة وادي الذهب.

من جهته، قال أحمد اسويح، المدير الجهوي لقطاع الانتقال الطاقي بالداخلة، في تصريح مماثل، إن التعريف بالاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي التي أطلقتها المملكة منذ 2009، يوجد في صلب محاور هذه الورشة، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تروم جعل الطاقات المتجددة مكونا أساسيا ضمن المزيج الكهربائي الوطني لتصل إلى نسبة 52 بالمائة بحلول سنة 2030.

وجرى تنظيم اللقاء بتعاون مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب ومرصد الساقية الحمراء ووادي الذهب للأبحاث والدراسات في المجالات الساحلية والممثليات الجهوية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بجهة الداخلة وادي الذهب.