صراع ثأري بين ميسي وباريس سان جيرمان

صراع ثأري بين ميسي وباريس سان جيرمان

تتجه الأنظار نحو واحدة من أكثر المباريات المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، حيث يلتقي ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، بفريقه السابق باريس سان جيرمان، في دور الـ16 من البطولة، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا بسبب ما رافقها من توتر في التصريحات عقب تجربة النجم الأرجنتيني في باريس.

وتأهل باريس سان جيرمان إلى ثمن النهائي عقب تصدره المجموعة الثانية بفوزه على سياتل ساوندرز (2-0)، ليضرب موعدًا مع إنتر ميامي الذي يشارك لأول مرة في تاريخه بالبطولة العالمية.

ميسي، الذي ارتدى قميص سان جيرمان لموسمين بين 2021 و2023، لم يخفِ يوماً شعوره بالانزعاج خلال تجربته الفرنسية، رغم تتويجه بلقب الدوري المحلي. وقد صرح في مقابلة سابقة: “لم أشعر بالسعادة هناك. التكيف مع كل شيء كان صعبًا”.

تصريحات ميسي فتحت أبواب النقد، حيث لم يتأخر جيروم روثن، اللاعب السابق والمحلل في إذاعة “RMC”، عن الرد قائلاً: “ميسي كان أضحوكة في باريس. عاش في رفاهية تامة ويتذمر؟ أين المشقة؟”.

من جانبه، أبدى أشرف حكيمي موقفًا حازمًا، مؤكدًا أن العلاقة السابقة لا تعني شيئًا في أرض الملعب: “عندما تبدأ المباراة، تُنسى كل العلاقات”.

أما جوردي ألبا، زميل ميسي الحالي والسابق، فصعّد من حدة التوتر بقوله: “ميسي أحب برشلونة بصدق، لكن الأمر مختلف تمامًا مع باريس”.

المواجهة ستكون الأولى بين ميسي وسان جيرمان منذ رحيله، ويطمح خلالها النجم الأرجنتيني لتأكيد قيمته وقيادة فريقه الجديد نحو المجد، وسط أجواء مشتعلة وتحدٍ شخصي عنوانه: “الإثبات وردّ الاعتبار”.