هشام الوالي يتجاهل الانتقادات حول تعاونه مع شقيقه: روابطنا تتجاوز صلة الدم.

هشام الوالي يتجاهل الانتقادات حول تعاونه مع شقيقه: روابطنا تتجاوز صلة الدم.

أكد الممثل هشام الوالي أنه لا يُعير اهتماما للانتقادات التي تطاله بسبب تعاونه الفني المستمر مع شقيقه المخرج والممثل رشيد الوالي، معتبرا أن ما يجمعهما يتجاوز حدود القرابة ليصل إلى المهنية والانسجام في العمل.

وقال هشام: “لا تهمني هذه الانتقادات، ما يعنيني هو أننا نقدم نموذجا للتعاون والاحترام داخل العائلة، ونظهر صورة إيجابية عن علاقة الأخوة، عوض أن نكون مثالا للصراعات والخلافات”.

وأضاف أن العلاقة التي تربطهما داخل مواقع التصوير تقوم على المهنية المطلقة، بعيدا عن أي تأثيرات شخصية، مشيرا إلى أنهما يتعاملان كزملاء في المهنة، لا كإخوة.

وتابع في السياق ذاته: “في بلاطوهات التصوير، نتجرد من صلة القرابة، ونتعامل باحترافية دون مجاملة أو محاباة، كل منا يشتغل ضمن دوره ومسؤوليته”.

وأشار هشام إلى أن علاقته بشقيقه تتسم بالمحبة والاحترام والتفاهم، ما ينعكس إيجابا على جودة الأعمال التي يقدمانها معا، مردفا: “نتقاسم نفس الطريق، ونبحث عن الشخصيات بإخلاص، ونشتغل بصدق رغم صعوبات التصوير، وهدفنا تقديم عمل فني حقيقي يلامس الجمهور”.

وكشف الوالي عن مشاركته في عمل جديد تحت إشراف شقيقه رشيد، بعد غياب سنوات عن التعاون بينهما، والذي يجسد خلاله شخصية شرطي يحاول إثبات نفسه لوالدته ولمحيطه، من خلال حل ألغاز معقدة”.

وأشار إلى أنه يجسد هذا الدور، بعد أدائه لشخصية ضابط ممتاز في مسلسل “شهادة ميلاد”، الذي عرض على قناة MBC5.

وعن رأيه في دخول الذكاء الاصطناعي إلى المجال الفني، أوضح هشام الوالي أن تأثيره لا يزال محدودا، مضيفا: “حتى الآن، لم نشهد تأثيرا كبيرا للذكاء الاصطناعي في الفن، إذ ما زلنا نعتمد على الإنسان، لأن من الصعب أن يُخرج لنا الذكاء الاصطناعي عملا يحمل البعد الإنساني والمشاعر الحقيقية.”

وأضاف: “قد يُستخدم الذكاء الاصطناعي في صياغة سيناريو أو بعض الجوانب التقنية، لكنه لا يستطيع أن يمنحنا الإحساس الصادق الذي يحتاجه الممثل في مشهد معين، ولا يمكنه تعويض رؤية المخرج البشرية”.

وشدّد هشام على أن الفن عمل جماعي بالأساس، وأن فقدان أي عنصر من عناصره، سواء كان ممثلا أو كاتبا أو مخرجا، يفقده جزءا من جماله، مؤكدا: “لا أخاف من الذكاء الاصطناعي، لأنه في نظري ظاهرة مؤقتة، إذ لا يمكن الاستغناء عن المشاعر والتعبير الحي”.