تعيين رئيس المجلس العلمي المحلي في كلميم

تعيين رئيس المجلس العلمي المحلي في كلميم

جرى اليوم الخميس، تنصيب السيد الحسين بلعسري، رئيسا جديدا للمجلس العلمي المحلي لكلميم.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، الوظائف الأساسية التي ينبغي أن تضلع بها المجالس العلمية المحلية والجهوية، وهي الوظائف نفسها التي تضطلع بها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى في تدبير الشأن الديني بالمملكة، مشيرا إلى أن من هذه الوظائف حفظ الخطاب الديني والمؤسسات الدينية وفي مقدمتها المساجد، من كل تشويش وتدليس ومن كل أشكال الغلو والتشدد.

وأشار شبار إلى أن المجالس العلمية نجحت في أن تجعل مساجد المملكة مصونة من كل تشويش، لكونها تسير وفق الاختيارات المذهبية التي اختارها المغاربة عبر التاريخ، وهي المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني وإمارة المؤمنين.

كما أبرز فلسفة خطة تسديد التبليغ الرامية إلى بناء الحياة الطيبة عبر الامتثال لأخلاق الدين وقيم الدين السمحة في سائر قطاعات الحياة، “فديننا، يضيف السيد شبار، هو دين سمح حنيف وسطي معتدل ينبغي أن يتجلى في حياتنا وسلكونا”.

من جهته، أعرب الحسين بلعسري، رئيس المجلس العلمي المحلي لكلميم، عن اعتزازه بهذا التعيين، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا على أن يكون عنصرا فعالا في الدينامية والحيوية التي يشهدها الشأن الديني بالمملكة.

من جانبه، أكد رئيس المجلس العلمي الجهوي بكلميم- وادنون، سيدي محمد محي الدين، أن من شأن تنصيب الرئيس الجديد للمجلس العلمي المحلي، ضخ دماء جديدة في المؤسسة العلمية باعتبارها مؤسسة تسهر على حفظ ثوابت الأمة، كما تسعى إلى تسديد التبليغ وحفظ الأمن الروحي للمواطنين.

وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بحضور والي جهة كلميم- وادنون، عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، ورئيسة مجلس الجهة، مباركة بوعيدة، ورؤساء المجالس العلمية المحلية لكل من سيدي إفني، وطانطان، وأسا-الزاك، وكذا رؤساء المصالح الخارجية، ووعاظ ومرشدين، وشخصيات مدنية وعسكرية.