راغب علامة: لم أتعرض للمغربيات واتهام سعد لمجرد مؤامرة.

أكد الفنان اللبناني راغب علامة أنه لم يُسئ يوما إلى المغربيات، معتبرا أن ما تم الترويج له مجرد شائعات تهدف إلى زرع الفتنة بينه وبين الشعب المغربي.
وأوضح راغب علامة، خلال الندوة الصحفية التي نُظمت اليوم الثلاثاء قبيل إحيائه سهرته على منصة النهضة ضمن فعاليات مهرجان “موازين”، أن بعض الحاقدين، حسب تعبيره، يشنون عليه حملات من منطلق الكراهية والغيرة، فقط لأنه فنان ناجح.
وأضاف علامة أن انتشار الشائعات بات أمرا سهلا في هذا العصر، مشيرا إلى أنه ما زال يواجه العديد منها، إلى جانب تهديدات متكررة، واصفا ذلك بـ”ثمن المحبة والنجاح”، ومؤكدا أن “الشائعة معضلة يصعب القضاء عليها نهائيا”.
وقال علامة: “البعض كان يراهن على سقوطي من أول أغنية، لكنني ما زلت متمسكا بفني وبجمهوري، وهذا ما يثير حقد البعض ويخلق مزيدا من الكارهين”.
وعبر عن دعمه للفنان سعد لمجرد في محنته، معتبرا ما يتعرض له مجرد “ابتزاز ومؤامرة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود فكرة عمل “ديو” غنائي يجمعهما باللهجة البيضاء.
وأعرب راغب علامة عن حبه الكبير للمغرب، قائلا: “المغرب بلد عظيم بملكه وقيادته، وبالأمان الذي نشعر به فيه، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة للاستقرار هنا”.
وأضاف: “الراحل الحسن الثاني كان من الداعمين الكبار للفن، والأمر مستمر مع جلالة الملك محمد السادس، إذ تجمع الفنانين علاقة مميزة بالمغرب”.
وختم قائلا: “المغرب بلد منفتح على العالم، وأنا من محبي التراث المغربي، والمحبة التي يُغمر بها ضيوفه لا تشبه أي مكان آخر”.
وتنظم الدورة العشرين لمهرجان “موازين- إيقاعات العالم” في الفترة من 20 إلى 28 يونيو 2025 بالرباط، الذي يحظى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات.
وكانت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان قد عرفت حضور أزيد من 2,5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الحفلات الموسيقية بمختلف منصات الرباط وسلا.
ويقدم مهرجان موازين، الذي يتم تنظيمه كل سنة لمدة تسعة أيام، برنامجا غنيا يجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وأبرز الفنانين، ويخصص أزيد من نصف برمجته للمواهب الوطنية.