البيضاء تستضيف معرض عمل للناطقين بالإنجليزية من المغاربة

انعقدت، أمس الأحد بالدار البيضاء، الدورة الثانية لمعرض توظيف الناطقين باللغة الإنجليزية، بمبادرة من القنصلية العامة للولايات المتحدة من خلال مركزها الثقافي “دار أمريكا”.

وجمعت هذه النسخة، التي تميزت بمشاركة مكثفة، 250 مدرسا مؤهلا في اللغة الإنجليزية إلى جانب 25 مؤسسة مشغلة رائدة، من بينها مدارس وجامعات ومراكز للتكوين المهني. وبهذه المناسبة، أشارت القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، ماريسا سكوت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المعرض يجسد الالتزام المشترك بتعزيز تجربة الأساتذة وتطوير تدريس اللغة الإنجليزية في المغرب.

وأشادت السيدة سكوت بتنظيم هذا الحدث الذي يجمع بين “دار أمريكا” وشركائها المغاربة، من أجل دعم الفرص المتاحة للشباب وتقوية الروابط بين المغرب والولايات المتحدة.

وأضافت أن “المدرسين يصنعون المستقبل، وتؤكد فعاليات مثل هذا المعرض على أهمية دورهم”، مبرزة أن القنصلية تستثمر في المستقبل عبر برامج للتكوين وتبادل الخبرات والشبكات المهنية، بهدف تعزيز شراكة مستدامة بين البلدين.

من جانبه، أبرز محمد أوهبال، مدير إحدى المؤسسات المشاركة، أهمية هذا المنتدى الذي يتيح التواصل مع أساتذة مؤهلين ومنفتحين على التدريس بطرق حديثة.

وأضاف أن هذا اللقاء يشكل كذلك فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات المشاركة، مما يساهم في تعزيز قدرات الطلبة المغاربة.

واستعرضت المؤسسات المشاركة في المعرض احتياجاتها في مجال التوظيف، وبرامج التدريب، ومشاريع التطوير، بهدف إتاحة تفاعل مباشر بين المدرسين والإداريين ومسؤولي الموارد البشرية. كما تضمن المعرض سلسلة من الندوات، تناولت تحديات تدريس اللغة الإنجليزية في عالم متغير، بمشاركة عدد من خريجي برامج التبادل الأمريكية الذين تقاسموا تجاربهم الملهمة مع الحضور.