حسون يشير إلى أسباب سياسية وراء إلغاء حفلة لمجرد ويتجنب أحلام.

قالت الفنانة العراقية شذى حسون إن صراحتها، التي يعتبرها البعض جرأة، كثيرا ما تثير الجدل، مشيرة إلى أنها تحاول التحكم في ذلك قدر الإمكان.
وفي تصريح لجريدة “مدار21″، أوضحت حسون أنها ستُقدم، خلال سهرتها على منصة النهضة مساء اليوم الإثنين، باقة من أغانيها المغربية والعربية.
واقترحت الفنان ماجد المهندس لإحياء إحدى سهرات الدورات المقبلة من مهرجان موازين.
وأعلنت أنها بصدد التحضير لعمل فني عراقي بلمسة مغربية، بالتعاون مع المنتج والموسيقي العالمي ريدوان.
ورفضت شذى حسون، خلال الندوة الصحفية التي عقدت مساء اليوم قبيل حفلها على منصة النهضة، التعليق على توتر علاقتها بالفنانة أحلام، وذلك على خلفية تصريح سابق لها بشأن تدخلها في استدعاء أحلام للمشاركة في دورة سابقة من مهرجان موازين.
وأعربت حسون عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية في مهرجان موازين بعد مرور 12 عاما، مشيرة إلى أنها تعود هذه المرة بنضج فني أكبر.
وأضافت أن كل فنان عربي أو عالمي يحلم بالمشاركة في هذا المهرجان، نظرا لصيته الواسع وقدرته على استقطاب أبرز النجوم العالميين.
وعن تنظيمها لـ”مهرجان العراق الدولي”، أوضحت أنها قررت الإشراف عليه نظرا للأوضاع التي يعيشها العراق، وحاجته إلى دعم ثقافي وفني.
وكشفت أن الدورة المقبلة من المهرجان ستشهد مشاركة عدد أكبر من الفنانين المغاربة.
وأعربت حسون عن انزعاجها من الجدل المتكرر حول أصولها، قائلة: “هذا نقاش تجاوزه الزمن، أنا مغربية عراقية، وقد تشكلت شخصيتي الدراسية والطفولية في المغرب، قبل أن أعيش في دول عربية أخرى، أحب البلدين، والعلاقة بين الشعبين المغربي والعراقي علاقة قوية جدا.”
وفي ما يتعلق بإلغاء حفل سعد لمجرد، الذي كانت قد أشرفت على تنظيمه، أعربت عن استغرابها من ردود أفعال بعض الأطراف، ملمحة إلى أن أسباب الإلغاء كانت سياسية أكثر منها فنية، وامتنعت عن الخوض في التفاصيل.
وأكدت في ختام حديثها أن علاقتها بسعد لم تتأثر بعد إلغاء الحفل.