غيات ينفي ارتباط عودته إلى المكتب السياسي لـ”الحمامة” بالاعتبارات الانتخابية

أبعد العائد لعضوية المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد غيات، الحسابات الانتخابية عن قرار رئيس حزب “الحمامة” إعادة الرئيس السابق للفريق البرلماني للمكتب السياسي، مشددا على أن “هذه ليست منهجية حزبنا والسنة الحالية هي سنة عادية وليست سنة انتخابية بالنسبة لنا”.
وأضاف غيات، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، على هامش أشغال المكتب السياسي، أن “تم تعييني من جديد في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار وفق مقتضيات القانون الأساسي للحزب الذي يعطي صلاحية تعيين مناضلي الحزب في المكتب السياسي”، مشيراً إلى أن “هذه مناسبة بأشكر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش على هذه الثقة”.
وتابع الرئيس السابق لفريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب أن “عودتي للاشتغال من بوابة المكتب السياسي يواكبها اقتناع ونخراط تام بالمشروع السياسي الكبير الذي يحمله الحزب للمغرب والمغاربة”.
وجواباً على القراءات التي فسرت إعادة غيات إلى المكتب السياسي بالرهانات الانتخابية المقبلة في سنة 2026، أوضح المصدر ذاته أن “عودتي للمكتب السياسي غير مرتبطة بأي حسابات انتخابية ظرفية”، مشددا على أن “هذه ليست منهجية حزب التجمع الوطني للأحرار”.
وسجل السياسي التجمعي ذاته أن “حزبنا يشتغل بروح المسؤولية والجدية ووفاء لثقة المواطنين وثانيا احتراما للتحالفات السياسية التي نسجناها مع شركائنا في التسيير”، لافتاً إلى أنه “رغم كون هذه السنة انتخابية بامتياز فإنها بالنسبة لنا سنة عادية سنشتغل فيها بدون اترجال وبكل موضوعية”.
وأمس الجمعة فقط، رحب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بعودة محمد غيات إلى المكتب السياسي لحزب التمجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماع عقده هذا الأخير بمدينة أكادير.
وكان غياث قد شغل منصب عضو بالمكتب السياسي للحزب، بصفته رئيسا لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، لكنه اضطر لترك المكتب بعدما خلفه في منتصف الولاية محمد شوكي.