رئاسة المجلس.. وترقب في الرمثا مع 60 نائباً في منزل النائب المخادمة.. من تكون الكتلة الغامضة؟

رئاسة المجلس.. وترقب في الرمثا مع 60 نائباً في منزل النائب المخادمة.. من تكون الكتلة الغامضة؟


مدار الساعة – محرر الشؤون البرلمانية – بدأ الحراك النيابي باكراً هذه المرة تجاه انتخابات رئاسة مجلس النواب ومواقع المكتب الدائم، وهذا ما يطرح باللقاءات الجماعية لأعضاء المجلس التي تكون على شكل عشاء نيابي.أول العشوات بدأها النائب مجحم الصقور وهو عضو كتلة حزب الميثاق، ولكن غاب عنها الرئيس الحالي أحمد الصفدي؛ وحسب المصادر فالجلسة التي لم تحظَ بصور ونشر واعلام كانت بمثابة عصف ذهني نيابي وليس من اجل طرح الصقور كمرشح لموقع الرئيس.في الحراك ذاته كانت وليمة النائب وليد المصري وهو عضو كتلة حزب عزم وأقامها بدائرته الانتخابية في الزرقاء بخلاف الصقور الذي بقي عمّانياً بدعوته مبتعداً عن الدائرة الانتخابية التي أوصلته لقبة البرلمان، وحسب المصادر الحاضرة للعشاء فقد كان صاحب الوليمة ذاهباً باتجاه التوافق النيابي حيث دعا الجميع دون استثناء وبمن فيهم نواب حزب جبهة العمل الاسلامي وكانت العدسات تتجه نحو الصفدي واشتباكه مع الجميع ونواب عزم المعزبين الذين يسعون لتواجد في المكتب الدائم بشكل أفضل.اليوم ستكون الانظار نحو مدينة الرمثا ودعوة النائب عثمان مخادمة وهو عضو كتلة حزب الميثاق والواضح من مصادر مدار الساعة أن الدعوة لجميع اعضاء المجلس دون استثناء وننتظر تفاصيل الحديث.القارئ للمشهد النيابي يدرك تماماً ان توافق الكتل النيابية على مواقع المكتب الدائم يعني أن يكون مقعد الرئيس محسوماً في الأيام التي تسبق انعقاد الدورة، حيث تشكل التوافقات أو الصراع على بقية مقاعد المكتب الدائم ما يمكن وصفه ببيضة القبان.نذهب لموقع النائب الاول للرئيس ويطرح ذاته بشكل مكثف وبدأ قبل الجميع النائب زهير الخشمان والذي يترأس كتلة اتحاد الاحزاب الوسطية ويقود تحالفات وحراكاً نيابياً قوياً رغم حضوره البرلماني الاول في العمل البرلماني وفي العودة للوليمة النيابية الاولى عند الصقور فالعراب حينها كان الخشمان حسب المصادر.كتلة عزم النيابية يبدو أنها تذهب باتجاه موقع جديد بالمكتب الدائم في الدورة القادمة فتذهب لترشيح من ترأس الكتلة لمدة عام نيابي الدكتور ايمن ابو هنية لموقع النائب الاول فتنطلق من اداء كتلة قوي لمكان هام رغم الحضور الاول في العمل النيابي لأبو هنية.الكتلة الغامضة ارادة والوطني الاسلامي ومعها كتلة تقدم حيث لا يعرف بعد متى سيكون اندماج حزب ارادة وتقدم واين سيذهب بعمل الكتلة الحزب الوطني الإسلامي.فالنائب احمد هميسات تحدث للجميع عن نيته خوض المنافسة على موقع النائب الاول بعدما تواجد بموقع النائب الثاني في الدورة الماضية وبنفس الوقت الحديث عن النائب خالد ابو حسان ونيته للترشح وهو عضو كتلة تقدم وهنا التساؤل في حال الاندماج اين حصة الحزب الوطني الاسلامي من كل ذلك وهل سيبقى دون طرح اسم يشغل منصب بتلك التوليفة.المتابع للشأن البرلماني يلاحظ عدم طرح اسماء من كتلة حزب الميثاق لمواقع في المكتب الدائم، وهذا يأخذنا لنية الحزب البقاء على سدة الرئاسة وهو الاعلى عددا بالأعضاء بالكتل بـ 35 نائبا، وهذا يجعل الشأن الداخلي الحزبي يسهم باختيار اسم واحد على لوح الترشح ويطرح الكتل النيابية الأخرى للتحرك بالمساحات المختلفة.في الختام فالمصادر داخل المجلس تتحدث عن علاقة قوية للصفدي مع زملائه النواب على مدار عامه الرئاسي ومدى تعاونه معهم داخل المجلس وخارجه وهذا يجعله صاحب الفرصة الاقوى للعودة لسدة الرئاسة بالإضافة لعدم وجود منافسين بشراسة من كتلته النيابية كما كان في الدورة الماضية من طروحات.يشار ختاماً إلى أن عدد الكتل النيابية للكتل كالتالي: كتلة حزب الميثاق الوطني 35 نائبا، كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي 31 نائبا ، كتلة حزب عزم 19 نائبا، كتلة حزب إرادة والوطني الاسلامي 18 نائبا، كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية 18 نائبا، كتلة تقدم النيابية 15 نائبا والنواب المستقلين 2.