العزام يكتب: الأردن وشبابنا: لا مجال للتجاهل والإهانة.. قضية فلسطين هي شرفنا!

العزام يكتب: الأردن وشبابنا: لا مجال للتجاهل والإهانة.. قضية فلسطين هي شرفنا!


مدار الساعة – كتب فهد رياض محمد العزام بداية بدي احكي عن الأردن، اللي هو مش خريطة على ورق، أو جبال ووديان، الأردن روح وكرامه وعزيمه، الأردن صمود بوجه العقبات والتحديات. الأردن ملاذ والبيت الأمن للي انقطعت فيهم السبل، الأردن بالرغم الصغر الجغرافي ومحدودية الموارد إلا إنه البلد الكبير بمواقفه المشرفة تجاه الغريب قبل القريب. هنالك مخططات خارجية بأذرع داخلية وخارجية تستهدف أمن الأردن من جهة وتشويه الحقائق من جهة أخرى، فتارة يستخدمون الذباب الإلكتروني في نشر الأكاذيب والفتن بين أفراد الشعب من جهة وبيننا وبين الاخوة الأشقاء الفلسطينيين من جهة أخرى.نسمع بين فترة وفترة أشخاصاً مرتزقة من داخل هذا البلد الكريم يقللون من وقوف الأردن قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية الأزلية، القضية التي أكد عليها قائدنا المفدى بأنها قضية مصيرية لا نستطيع التفريط بها، القضية التي من أجلها خسر الأردن راحة شعبه وتقلصت المنح الواردة له، وتخلى عنه بعض الأشقاء العرب، كل تلك الهجمات والتشويه والتقليل من حجم وقوف الأردن تجاه الأشقاء تستوجب منا الوعي وتحكيم العقل في كل موقف.يجب علينا كأبناء مخلصين لتراب هذا الوطن الالتفاف حلو القيادة الهاشمية ونبذ الخلافات الداخلية وأخذ المعلومة من مصدرها الصحيح الموثوق.بالنهاية فلسطين أمانه في أعناقنا وهي جزء من دمنا وكرامتنا ونسأل الله أن يفك كربتهم ويهزم عدونا وعدوهم.يا شباب، الأردن أمانة في أعناقنا. وفلسطين، ووجع أهلنا في غزة، جزء لا يتجزأ من دمنا وكرامتنا. ما بنكون مجرد متابعين، بنكون فاعلين. صوتنا بكون عالي بالحق، ووعينا بكون أقوى سلاح ضد كل من يحاول تهميشنا أو الإساءة لوطننا. بلدنا بيستاهل منا كل خير، وقضيتنا بتستاهل كل دعم. خلينا قد المسؤولية، لأنو احنا مستقبل الأردن!حمى الله الأردن قيادة وشعبا ويبقى الأردن شامخا عصيا بوجه المؤامرات والتحديات.