مقدادي: الأردنيون الأبطال يتجاوزون الحصار.. شاحنات الطحين تصل خان يونس تحت حماية الجيش العربي بتوجيه من جلالة الملك المفدى

مقدادي: الأردنيون الأبطال يتجاوزون الحصار.. شاحنات الطحين تصل خان يونس تحت حماية الجيش العربي بتوجيه من جلالة الملك المفدى


مدار الساعة – كتب المهندس ثائر عايش مقدادي في مشهد تاريخي سيُسجّل بمداد من الفخر والعزّة، تمكنت المملكة الأردنية الهاشمية اليوم من كسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، بإدخال قافلة من شاحنات الطحين إلى مدينة خان يونس، وذلك بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحماية وتنسيق كامل مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الدرع الحامي و اليد الممتدة بالخير لكل ملهوف ومظلوم.في وقتٍ يشتد فيه الخناق على أهلنا في غزة، وتتزايد مشاهد الجوع والألم، وقف الأردن شامخًا، نبيلاً، وأبياً، ليُثبت مرة أخرى أن العروبة ليست شعارات، وأن الأخوة ليست خطابات، بل أفعال ومواقف ومبادرات تُشبه الكبار وتليق بالقادة العظام.لقد جسّد الجيش العربي الأردني في هذه المهمة النبيلة أسمى معاني التضحية والإخلاص، فكان حامي القافلة، وسند الضعفاء، وبطل الميدان الإنساني، حيث دخلت الشاحنات المحمّلة بالطحين إلى قلب المعاناة في خان يونس وسط دعوات الملايين ودموع الامتنان.كل كلمات الشكر والعرفان لا تفي حق جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، صاحب القلب الكبير والبصيرة الهادئة، الذي يقود الوطن برجولة الموقف، وثبات المبادئ، ويواصل دعمه الراسخ لأهلنا في فلسطين بلا تردد ولا حسابات ضيقة، مؤمنًا بأن الواجب القومي والإنساني لا يُؤجَّل.جزيل الشكر، وبالغ العرفان، ووافر الامتنان، للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، رجال العزم والبطولة، الذين أثبتوا للعالم أجمع أن الجندية الأردنية هي مدرسة في الشرف، ومنارة في النخوة، وأنهم كما عهدناهم دومًا، على العهد باقون، للحق حماة، وللأشقاء سندٌ لا يتراجع ولا ينكسر.تحية من القلب إلى جلالة الملك… وتحية إجلال لأبطال الجيش العربي… وتحية فخر للأردن الذي يبقى دومًا قلب العروبة النابض، وضمير الأمة الحي.حفظ الله الأردن، وبارك في قيادته وشعبه، ونصر أهلنا في فلسطين، وجبر كسرهم، وأطعم جوعهم، وفرّج كربهم