الحراحشة يكتب: محافظ جرش… القائد الإداري والميداني

الحراحشة يكتب: محافظ جرش… القائد الإداري والميداني


مدار الساعة – كتب فضل الرحيمي الحراحشة – في زمن باتت فيه الإدارة الحقيقية تقاس بالفعل لا بالقول يبرز اسم محافظ جرش عطوفة الدكتور مالك الخريسات كواحد من أنشط وأكفأ الحكام الإداريين في الميدان فهو ليس مجرد موظف رسمي خلف مكتب مكيف بل رجل ميدان بكل ما تحمله الكلمة من معنى حاضر بين الناس يلمس احتياجاتهم ويتفاعل مع قضاياهم بشكل مباشر.منذ توليه مهامه حرص المحافظ على تكريس مفهوم الحاكم الإداري الفاعل الذي لا يكتفي بإصدار التوجيهات بل يكون جزء من المشهد اليومي للمواطن يتجول في القرى والمناطق النائية يتابع البنية التحتية ويفتح بابه للمواطنين دون وسيط فنهجه قائم على الشفافية والعدل والميدان قبل المكتب.وفي الوقت الذي تمرّ به الدولة بتحديات اقتصادية واجتماعية برز المحافظ كصوت عاقل ومتزن يعمل على حفظ الأمن والسلم المجتمعي دون أن يغفل عن دوره التنموي. فقد باشر بتحريك ملفات الاستثمار والخدمات والبنية التحتية بالتعاون مع الجهات المحلية لتحقيق تنمية شاملة لمحافظة جرش.الأهالي في المحافظة باتوا ينظرون إليه نظرة احترام وثقة لأنه أثبت بالفعل لا بالقول أنه رجل المرحلة فالحاكم الإداري الناجح هو من يوازن بين الحزم والرحمة وبين القانون والواقع وبين هيبة الدولة وكرامة المواطن وهذا ما نجح فيه محافظ جرش بكل اقتدار.وفي كل أزمة أو مناسبة تجده أول الحاضرين، لا يكتفي بالمراقبة من بعيد بل يشارك الناس همومهم وأفراحهموما حرائق وادي الشام يوم أمس التي أوجعت قلوبنا إلا أكبر دليل على ذلك.فقد كان المحافظ ومنذ اللحظات الأولى من اندلاع الحريق على رأس الكوادر المشاركة في إخماد النيران ولم يغادر الموقع إلا بعد انتهاء انطفاء ألسنة اللهبإننا أمام نموذج حي لما يجب أن يكون عليه الحاكم الإداريصوت الدولة العادل ووجهها الميداني ورجلها المخلص في خدمة الوطن والمواطن