الطبيب الباشا حسين الخريشة.. تهانينا على الإرادة الملكية!

الطبيب الباشا حسين الخريشة.. تهانينا على الإرادة الملكية!


مدار الساعة – يتقدم الزميل عبد الله اليماني بأجمل التهاني من صديقه اللواء الطبيب حسين ارفيفان الخريشة، بأجمل التهاني والتبريكات، من عطوفة الأخ اللواء الطبيب حسين ارفيفان الخريشة، بمناسبة صدور الإرادة الملكية السامية بترفيعه إلى رتبة لواء طبيب في الخدمات الطبية الملكية، القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. ألف ألف مبارك باشا، والله يعطيك ألف ألف عافية، على ما قدمتم من خدمات جلالة وإنسانية، في الليل والنهار أثناء، توليكم مواقع المسؤولية، في الخدمات الطبية، من خدمات طبية وإدارية عملت، على رفعة وأداء الخدمات الطبية، وخدمة الإنسانية وسمعة الأردن الطبية عالميا.واليوم وأنت تغادر، موقع العز والشرف والكرامة، واللباس العسكري، الذي كنت فيه ورفاقك تزهون وتتباهون فيه. تغادره مرفوع الراس ومرتاح الضمير. فكان مكتبك مفتوح لاستقبال الجميع، كل من (قصد) الخدمات الطبية، فلهذا ستبقى في ذاكرة الأردنيين (مدنيين وعسكريين)، لأنك سطرت مسيرتك الطبية، بحروف علمك وعملك، فكتبتها بدم وعرق تصبب، من على جبينك الحنطي الذي، امتزج لونه بلون البادية الأصيل يا ابن الأصول.كنت تمضي بخطوات واثقة بالله، وأن الأردن للجميع، وعلينا الحفاظ علية بكل ما نملك، وثقتك تملأ قلبك والفخار والاعتزاز، ينقلك نحو العلياء، بان ارددننا تحت الراية الهاشمية بألف خير، وان سيدنا الملك عبد الله الثاني حفظة الله، ماض بكل عزم وثبات، واقتدار نحو المجد، وان غدا تغمره السعادة، بالإنجازات والتضحيات، التي يسطرها نشامى الأردن بكل الميادين. فكنت طبيب التواضع، والعطف، والحنان، والإحسان.تغادر موقعك كما غادر الآخرين من قبلك، بعد أن قدمت جل عطاؤك، تحت الراية الهاشمية، والتاج يزين وجهك الوضاء ضابط المعي، تتقن عملك بكل أمانة وإخلاص وتفاني، فكل مسؤول يترك موقعه، ويلتحق بمن خدموا من قبله (رفاق السلاح). جنود ملكنا عبد الله الثاني حفظة الله.وقد طالت مسيرتك العسكرية، بكل شرف ونزاهة وأمانة ووفاء، واشهد أنك كنت أثناء الخدمة، الطبيب، الذي يتحلى بالتواضع وخدمة الإنسان، فلذلك يبقى مكانك في القلوب التي زرع فيها الخير، وأنقذت حياة إنسان غال على أهله ووطنه.دمتم في رعاية الله وحفظة. يا باشا يا ابن الزعيم ارفيفان الخريشة رحمه الله ، وأطال الله في عمركم.