المناعي يسلط الضوء: استراتيجية مبتكرة لاستعادة جاذبية مدينة إربد الحضارية ـ تأليف: المهندس غيث الأسعد المناعي

منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة لجنة بلدية إربد، أثبت سعادة السيد عماد العزام أن القيادة الفاعلة تبدأ بالفعل لا بالقول. فقد باشر على الفور بمعالجة أبرز التحديات التي تواجه المدينة، واضعًا ملف النظافة والإنارة وتنظيم وسط المدينة على رأس أولوياته، في خطوةٍ تؤكد حسه بالمسؤولية وإدراكه لأهمية تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين. انطلقت أعمال اللجنة بقيادته بإزالة الأنقاض من الساحات العامة، وتنظيف المناطق التي لطالما كانت تشكل مصدر إزعاج بيئي وبصري. هذا التحرك السريع والجاد عكس التزامًا حقيقيًا تجاه بيئة المدينة وسكانها. كما شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية حملة شاملة لتحسين الإضاءة العامة، مما ساهم في تعزيز الشعور بالأمان خلال ساعات الليل، وساهم أيضًا في إبراز جمالية المدينة ليلاً.ولم يتوقف العزام عند هذا الحد، بل وجه تعليماته بإزالة البسطات العشوائية والمخالفة التي كانت تشوه المشهد الحضري وتعطل الحركة التجارية والتنقل السلس في الأسواق، مع الحرص على إيجاد بدائل إنسانية لأصحاب تلك البسطات بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما شملت جهوده تنظيم حركة السير عبر تخطيط الشوارع ودهان الأرصفة والمسارب المرورية، في سعي واضح لتخفيف الازدحام وتحقيق انسيابية مرورية أفضل.أما أبرز ما يميز هذه المرحلة من عمل اللجنة فهو التوجه الجاد نحو تنفيذ رؤية جديدة لوسط مدينة إربد، تقوم على إعادة تصميم وتطوير المنطقة بما يعكس طابعها التراثي والثقافي، ويمنحها بعدًا جماليًا وسياحيًا يليق بمكانة إربد كمدينة تاريخية وثقافية.إن ما يقوم به السيد عماد العزام من جهود عملية على الأرض، يعيد ثقة المواطنين بمؤسساتهم المحلية، ويؤكد أن الإدارة الناجحة لا تنتظر الظروف بل تصنعها. وكل ما تحقق خلال فترة وجيزة هو مؤشر واضح على أن إربد تتجه بخطى ثابتة نحو التحسين والتطوير، مستندة إلى قيادة واعية وميدانية.ختامًا، في ايام معدودات لقى سعادة السيد عماد العزام راضا واضحا في الشارع العام فلنعمل بجد و تفاني لان اربد تستحق الافضل.