الشيخ أبو وندي يكتب: الأردن.. وطن آمن بفضل قيادته الهاشمية وجيشه الشجاع وشعبه النبيل وأجهزته الأمنية الم vigilante

الشيخ أبو وندي يكتب: الأردن.. وطن آمن بفضل قيادته الهاشمية وجيشه الشجاع وشعبه النبيل وأجهزته الأمنية الم vigilante


مدار الساعة – كتب الشيخ شهاب مضفي ابووندي -في قلب هذا الشرق الصامد، وفي جوار المقدسات، يقف الأردن شامخًا، قويًّا، عزيزًا، محصّنًا بسياجٍ من الولاء والانتماء، متين البناء، راسخ الأساس. وطنٌ لم يعرف الانكسار، ولم ينحنِ لعاصفة، ولا تهاون في مواجهة التحديات. إنه الأردن، الذي يلتفُّ حول قيادته، ويتحصّن بدرع جيشه، ويصطفُّ صفًّا واحدًا مع أجهزته الأمنية، ويرتقي بشعبه الواعي النبيل.لقد حبانا الله بقيادة هاشمية حكيمة، ممتدة من شجرة النبوة الطاهرة، تُمثّل في جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أعزّ الله ملكه، رمز العزّة والكرامة، وسليل المجد والشرعية، الذي يخطّ بيده صفحات الاستقرار، ويبني برجاله صروح الإنجاز، ويجوب العالم صوتًا للحق، ومدافعًا عن القضايا العادلة وفي طليعتها القدس الشريف.جلالة الملك هو القائد الذي لم تلن له عزيمة، ولم تتزعزع له إرادة، حمل همّ شعبه في قلبه، ومضى على درب الآباء والأجداد في البناء والتحديث والتطوير، بحكمة لا تُجارى، وبعد نظرٍ قلّ نظيره، وإيمان لا يتزعزع بهذا الوطن العظيم.وإن في ميادين الرجولة والشرف، يقف الجيش العربي المصطفوي، سليل الفاتحين، سياج الوطن وحدّه وحدوده، رمز الكرامة والتضحية، جيش العقيدة والقيم. إنه الجيش الذي سُطرت مآثره في معارك الكرامة، والذي يحمل بندقيته لا عدوانًا، بل دفاعًا عن الأرض والعِرض، يقف على الثغور بعينٍ لا تنام، وقلبٍ لا يخاف.هذا الجيش هو الفخر الأردني الأصيل، الذي نفاخر به الأمم، ونعتز بتضحياته الجليلة وبطولاته العظيمة، فله في القلب مقامٌ سامٍ لا يضاهيه مقام.أما أجهزتنا الأمنية الباسلة، فإنها سياج الوطن الداخلي، درع الاستقرار، وعين الوطن الساهرة التي لا تغفو. رجال المخابرات، والدرك، والأمن العام، والدفاع المدني، وكافة المؤسسات الأمنية، هم رجال العهد والولاء، رجال المواقف الصلبة، الذين أقسموا أن يكون الوطن أولًا، وأن لا يُخترق له جدار، ولا يُهدد له أمن.تحية اعتزاز وإكبار لكل يدٍ امتدت لحماية الأرواح، وكل عينٍ راقبت سكينة المواطنين، وكل جهدٍ بذل في السر والعلن ليبقى الأردن واحة أمن وأمان في محيط ملتهب.أما شعبنا الأردني النبيل، فقد سطر على مرّ السنين أروع صور التلاحم والوفاء، شعبٌ أصيل، وفيّ، جَبَلته الكرامة، وصقلته المحن، وتوارث معاني الصبر والشهامة والرجولة. شعبٌ يقف خلف قيادته، يدعم جيشه، ويحتضن أجهزته الأمنية، يؤمن بوطنه، ويذود عنه بالغالي والنفيس.شعبُ الأردن ليس فقط جمهور مواطنين، بل هو عائلة واحدة، موحدة، متضامنة، تلتف حول الراية الهاشمية، وتؤمن أن العزّة في وحدتها، والكرامة في صبرها، والمجد في وفائها.الأردن باقٍ بإذن الله، عزيزٌ بقيادته، قويٌّ بجيشه، محصَّنٌ بأمنه، شامخٌ بشعبه. وطنٌ لم ولن يكون ساحة فراغ أو موطئ قدم للطامعين. نقولها بكل فخرٍ واعتزاز: نحن أردنيون، هاشميّو الولاء، أعزاء بالانتماء، ثابتون في الموقف، واثقون بأن الله حافظ هذا الوطن، وسيده الملك، وشعبه الحرّ الأبي.وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وعضيده وسنده سمو سيدي ولي العهد المعظم الامير الحسين بن عبدالله الثانيعاش الأردن حرًا أبيًّا،وعاشت قيادته الهاشمية الحكيمة،وحفظ الله جيشنا وأجهزتنا الأمنية،وحفظ الله شعبنا العظيم.