الحراحشة يكتب: توجه الملك تجاه الحياة الحزبية يعتمد على البرامج وليس على الأشخاص

مدار الساعة – كتب المهندس حسن عبدالكريم عواد الحراحشة إن المشهد السياسي غير آمن عندما نرى تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة في الحياة الحزبية السياسية أن بناء الوطن يأتي بالعمل التشاركي الوطني وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني على ضرورة أن تلبي برامج الأحزاب وخططها طموحات المواطنين بكافة شرائحهم، في سياق الرؤية الملكية للتنمية السياسية التي تنطلق من حياة حزبية متطورة ووجود أحزاب قوية وفاعلة تمثلها برامج عمل واضحة، تعكس معها متانة النسيج الوطني بمختلف ألوانه وأطيافه السياسية والاجتماعية، ووفقا لهذه الرؤية الإصلاحية فالمطلوب دور أساسي للأحزاب في هذه المرحلة التي تشكل فرصة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز المسيرة الديمقراطية.بشكل عام، الأحزاب السياسية هي جزء لا يتجزأ من الأنظمة الديمقراطية، حيث تساهم في تحقيق التوازن بين مصالح مختلف فئات المجتمع، وتعزيز المشاركة السياسية، وتشكيل السياسات العامة، والمساهمة في التنمية المجتمعية. نعم للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله ورعاه في رفعة الاردن وان يكون في طليعة الدول بالتقدم والازدهار.حمى الله الاردن قيادة وشعب.