البرماوي يوجه رسالة لجعفر حسان: أسلوبك متميز.. وأربعة قضايا تتطلب حلولاً عاجلة ـ من تأليف ينال البرماوي

الحكومة حققت العديد من الانجازات منذ تشكيلها رغم الصعوبات والظروف الأقليمية ويسجل لرئيسها الدكتور جعفر حسان التزامه بالعمل الميداني والتواصل مع المواطنين والجرأة في اتخاذ القرارات وخاصة الاقتصادية منها والتي ساهمت في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والقطاعات الاقتصادية وقرارات أخرى مرتبطة بمجالات مختلفة ساهمت في زيادة الثقة بقدرة الحكومة على معالجة الموضوعات والاشكاليات التي تهم الشارع الأردني وملامسة احتياجاته ومطالبه.حتى تتمكن الحكومة من مواصلة منهجيات عملها بالاطار السليم يجب أن يلتزم كافة أعضائها بالعمل المؤسسي والجمعي والتشاركية وخاصة مع الجهات ذات العلاقة واخضاع أي قرارات واجراءات للدراسة والتمحيص وتوقعات الأثر مسبقا حتى لا تدخل في مرحلة تأزيم مع الشارع وهذه كانت اشكالية رئيسية واجهت الحكومات السابقة .-في هذا الاطار تبدو حالة من عدم الرضا عن ” حل المجالس البلدية ومجالس اللامركزية وآلية التعيين والاختيار والأخطاء التي ظهرت حتى الآن.- تصريحات وزير التعليم العالي وانتقاداته الخطيرة للجامعات الأردنية واتهامها بتزوير الدراسات والأبحات ودفع الأموال لتحسين تصنيفها .. رغمأهمية وخطورة ما كشفه الوزير الا أن هذه ليست الوسيلة الناجعة لمعالجة المشكلة كون تلك التصريحات سيكون لها ما بعدها من تداعيات تتعلق باحتمالات اعادة النظر عربيا بالاعتراف بالجامعات الأردنية كما حدث قبل سنوات.- ارتفاع حالة عدم الرضا وبشكل غير مسبوق عن امتحان الثانوية العامة لهذا العام وصعوبة أسئلة الرياضيات وبعض المناهج بشهادة خبراء في تدريس تلك المواد.- تمسك وزارة التعليم العالي بتخفيض عدد مقاعد الطب وطب الأسنان ورفع الحد لدراسة التخصصين داخليا وخارجيا رغم المطالبات النيابية والشعبية المتكررة للتراجع عن تلك القرارات خدمة للصالح العام والتعليم العالي بشكل خاص.هذه الموضوعات بحاجة الى معالجات سريعة وتصحيح مسار بالشكل الذي يعزز الاجراءات الحكومية الهادفة الى خدمة المواطنين وكافة القطاعات ويحافظ على درجة الثقة بالحكومة ويساعدها على اتخاذ مزيد من القرارات التخفيفية خلال الفترة المقبلة. اليوم نلمس نهجا مختلفا في الأداء نأمل أن يبقى في تصاعد من حيث النتائج والاجراءات خلال الفترة المقبلة مع ضرورة المعالجة الفورية والجريئة أيضا لأي اشكاليات تظهر هنا وهناك.