حسان عمر ملكاوي: رأي حول أهمية النظام الشرائحي وضرورة القرار الإيجابي

برأيي الشخصي فإن زيارة دولة رئيس الوزراء جعفر حسان وحضور اجتماع اتحاد كرة القدم تأتي ضمن التقاط الرسائل والتوجيهات من القيادة الهاشمية ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي العهد الأمير المحبوب حسين بن عبدالله المفدى والحقيقة الدامغة التي لا تقبل الشك و الواضحة وضوح لا غبار عليه أن تلك التوجيهات والرسائل هي دليل قاطع على وجود القرار والإرادة وضرورة العمل للاهتمام بالرياضة الذي لا يشكل دعمها ترف بل هو ضرورة وأساس من أجل تطويرها نظرا إلى مدى أهمية آثار ذلك على الوطن والمجتمعونعلم ونرى ونلاحظ الكثير من التوجيهات في هذا المجال ومنها على سبيل المثال لا الحصر الايعاز للحكومة بإنشاء مدينة رياضية جديدةوبالعودة إلى تفاصيل ما أعلن من نتائج الاجتماع والزيارة نجد ما يؤشر ويؤكد على وجودبوادر خير للاتحاد والمنتخبات والأندية من خلال قرار الحكومة مضاعفة ميزانية الاتحاد وبالتالي إمكانية مضاعفة الدعم من الاتحاد لكافة الأندية في مختلف الدرجات وزيادة الاهتمام بالمنتخبات والدوائر المعنية مثل الحكام والتقنيات الجديدةومهم جدا العمل والترتيب من الآن من اجل الوصول إلى الأمثل والافضل وما أتمناه وأجد أنه من الضرورات و الأساسيات هو الدعم والتغيير ليس فقط من خلال التخصيص المالي بل من خلال تعديل التشريعات التي تساعد الأندية في تنويع الموارد وإمكانيات الاستثمار والحصول على الدعم وان يقترن كل ذلك بوجود تشريعات تنظم آليات الصرف والقرارات وتفرض وجود دوائر معنية في الأندية سواء على المستوى الفني أو التسويقي أو ألإعلامي …الخ وفق ضوابط وشروط وافكار وأهداف معينةومما لا شك فيه أن سياسة الاتحاد ونظرته وقراراته ودعمه الخاص وفق ضوابط محددة في مجال الاهتمام بالفئات ينسجم أيضا مع الرؤية والتوجة الحكومي للاهتمام ودعم مراكز تأهيل الواعدين واستثمار دور الشباب والبنية التحتية لهذة الغايةومما يسعدني التوجه الذي ناديت به سابقا حول تنظيم ودعم روابط الجماهير للمنتخبات وأتمنى أن تشمل الأندية وفرض كفاءات ومتطلبات وشروط وواجبات محددة وأهداف معينة لتلك الروابط ومن المهم جدا بنظري إقرار تعديل يقضي بوجود نظام الشرائح في انتخابات الأنديةانسجاما مع ما تفضل به سمو الأمير علي رئيس الاتحاد ضمن الرؤية بضرورة أن تكون الخطط والعمل ذو انعكاس إيجابي على كافة اركان المنظومةوبالتأكيد فإن جهود سمو الأمير علي بن الحسين على مدى السنوات هي محل احترام وتقدير وتستحق الذكر والإشادة وذات أثر كبير فيما تحقق من انجازات .وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية بعونه تعالى