بدعم من الاتحاد الأوروبي، الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في الأردن تطلق مشروع التوظيف وسبل العيش.

بدعم من الاتحاد الأوروبي، الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في الأردن تطلق مشروع التوظيف وسبل العيش.


مدار الساعة – تحت رعاية عطوفة الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، رئيس مجلس هيئة الاعتماد وضمان الجودة، وسعادة السيد سيرج ديكشين، سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، أطلقت الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي برنامج التوظيف وسبل العيش (ELP) بحضور ممثلين عن الشركاء المحليين والدوليين بما في ذلك المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، وممثلين عن المجتمع المحلي. يهدف البرنامج إلى تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحسين الوصول إلى فرص العمل اللائق وريادة الأعمال للشباب في الأردن، مع تركيز خاص على النساء واللاجئين السوريين، حيث يمول البرنامج من الاتحاد الأوروبي بميزانية قدرها 6.5مليون يورو وتنفذه الوكالة البلجيكية، من خلال شركاء محليين ودوليين، وهم: هيئة الاعتماد وضمان الجودة (AQAC)، وليدرز إنترناشونال، وشركاء للأفضل وExpectation State.وأكدت السيدة هايدي دي باو، مديرة مكتب الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في الأردن وفلسطين، أن هذا البرنامج لا يقتصر على دعم التوظيف فحسب، :”بل يجسّد التزامًا راسخًا بالكرامة، وتكافؤ الفرص، والمشاركة الفاعلة، من خلال الاستثمار في طاقات الشباب الأردني، والنساء، واللاجئين السوريين. نمهّد الطريق نحو مستقبل أكثر عدالة وقدرة على الصمود. وتفخر الوكالة البلجيكية بشراكتها مع الجهات المعنية لترجمة هذه الرؤية إلى أثر ملموس ومستدام على أرض الواقع.”علما بأن الحدث شكل منصة لمناقشة استراتيجيات مبتكرة لـخلق فرص العمل وتطوير المهارات واستدامة سبل العيش في المجتمعات الضعيف، كما سلط الضوء على الدور الحاسم للشراكات في بناء فرص اقتصادية شاملة، من خلال ثلاث جلسات حوارية جاءت على النحو التالي:الجلسة الأولى والتي كانت بعنوان “تمكين الشباب واللاجئين السوريين والنساء في الأردن من المهارات المطلوبة للوصول إلى فرص عمل شاملة ولائقة” حيث ناقشت هذه كيفية مواءمة التدريب المهني مع احتياجات سوق العمل الفعلية، وتساءلت عما إذا كانت الأساليب الحالية كافية لضمان وظائف مستدامة وعالية الجودة للفئات الضعيفة.والجلسة الثانية والتي كانت بعنوان “دعم المشاريع الصغيرة الجديدة والقائمة نحو نتائج أكثر مرونة واستدامة”، والتي ركزت على استراتيجيات عملية لتمكين ريادة الأعمال وتعزيز المشاريع الصغيرة كمحركات لخلق فرص العمل والتمكين.والجلسة الثالثة والأخيرة والتي كانت بعنوان “من الأدلة إلى العمل – تمكين المشاركة الاقتصادية للاجئين السوريين”، حيث استعرضت كيف يمكن للبحوث والبيانات أن تسهم في سياسات وبرامج أكثر فاعلية، ومن التحليل إلى خطوات ملموسة توسع الفرص الاقتصادية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.وفي مداخلة لمدير المشروع، السيد دوتشيو فيرارو، قال أن البرنامج والذي يمتد على ٥٠ شهر، يسعى لتحقيق عدة أهداف أهمها: تدريب 750 مشاركًا/ة على التعلم القائم على العمل، وتدريب 50 مدربًا/ة رئيسيًا/ة و150 مدربًا/ة مساعدًا/ة، ودعم أكثر من 225 مستفيدًا/ة للوصول إلى العمل أو العمل الحر، وإنشاء 30 مشروعًا صغيرًا جديدًا، ودعم 70 مشروعًا قائمًا، وتقديم تمويل أولي لـ 50 رائد/ة أعمال، وأخيرا، اعتماد المهارات المكتسبة مسبقًا لـ 700 شاب/ة من الفئات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئين السوريين.جدير بالذكر أن هذه الجهود تستند إلى بحوث ميدانية معمقة لتوفير بيانات ورؤى ملموسة حول كيفية وصول اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة إلى فرص العمل وتطوير الأعمال وتجاوز الحواجز الاقتصادية.يمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة في دعم جهود الأردن لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة، خاصة للشباب والفئات المهمشة.تتقدم الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي بجزيل الشكر لجميع المشاركين/ات والمتحدثين/ات والشركاء الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث.