الكيلاني يكتب: القطاع الغذائي والدوائي في أيدٍ أمينة بقيادة مهيدات

الكيلاني يكتب: القطاع الغذائي والدوائي في أيدٍ أمينة بقيادة مهيدات


مدار الساعة – كتب أشرف عودة الله الكيلاني – في ظل التحديات الصحية المتصاعدة التي يواجهها العالم ، تبرز الحاجة إلى مؤسسات رقابية قوية وفعّالة تحرص على صحة المواطن وتضمن سلامة الغذاء والدواء ، ومن بين هذه المؤسسات ، تتجلى المؤسسة العامة للغذاء والدواء ، كنموذج يُحتذى به ، خاصة في ظل القيادة الحكيمة للأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات ، الذي استطاع أن يرسخ مفاهيم الشفافية والمهنية ويقود المؤسسة نحو التميز والثقة . منذ تولي الدكتور مهيدات إدارة المؤسسة ، أثبت أن الحفاظ على صحة المواطن ليست مجرد مسؤولية وظيفية ، بل أمانة وطنية ، فقد تبنّى نهجاً علمياً دقيقاً يستند إلى الرقابة الصارمة ، والتحليل المستمر ، والتحديث المتواصل للأنظمة والإجراءات بما يتماشى مع المعايير الدولية ، ولم يكن ذلك مجرد تنظير ، بل تُرجم إلى نتائج ملموسة تمثلت في ضبط الكثير من المخالفات ، وضمان جودة الأدوية ، ومراقبة الغذاء من المصدر حتى المستهلك .ولعل أبرز ما ميّز فترة إدارته ، هو قدرة المؤسسة على التعامل بكفاءة مع جائحة كورونا ، حيث لعبت دوراً محورياً في تقييم اللقاحات ، وضمان توفر الأدوية ، ومتابعة المستلزمات الطبية ، ما أكسبها احترام وثقة المجتمع الأردني والعربي والدولي .كما أنّ الإنفتاح على الإعلام والمواطن كان أحد محاور الإصلاح ، حيث أطلقت المؤسسة عدة منصات تفاعلية للإبلاغ والاستفسار ، مما عزز من الشفافية ورسخ العلاقة بين المؤسسة والمجتمع ، بعيداً عن البيروقراطية والصمت المؤسسي .كما أنّ الجوائز المحلية والعربية التي حصدتها المؤسسة مؤخراً وأهمها التكريم الملكي ، هي أكبر شاهد ودليل واضح على المكانة المتقدمة للمؤسسة التي باتت تحتلها والصورة المُشرقة للمؤسسات الحكومية الأردنية ، محلياً وعربياً ودولياً .اليوم ، ومع التطور الهائل في عمل المؤسسة العامة للغذاء والدواء بفضل حكمة وحنكة الدكتور نزار مهيدات ، يتأكد لنا أن الغذاء والدواء في الأردن بخير ، طالما أن هناك قيادة واعية تدرك أهمية التوازن بين التطوير والمسائلة ، وتحمل على عاتقها رسالة سامية عنوانها ” صحة المواطن أولاً “.فالمؤسسة العامة للغذاء والدواء ليست مجرد مؤسسة رقابية ، بل خط الدفاع الأول عن صحة المواطن والمُقيم والزائر ، ووجود قامة مثل الدكتور نزار مهيدات على رأسها ، هو ضمانة للإستمرار في هذا النهج بثقة وكفاءة .