مقالة للدكتور عدنان مقطش: الحسين يمثلنا

في الوقت الذي يواجه فيه الأردن تحديات إقليمية ويسعى جاهداً لتحقيق التنمية المستدامة، يُمثل سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني منارة أمل وتقدم للاردن والاردنيين.إن التزامه المستمر بالتعليم وتنمية الشباب والرعاية الاجتماعية، إلى جانب خبرته المتنامية على الساحة الدولية، يضعه كشخصية محورية في رسم مستقبل المملكة الأردنية الهاشمية.لهذا كان مفهوما يوم ميلاده، ان يحتفل الأردنيون والمهنئون في جميع أنحاء العالم بتقديرهم لإسهاماته ويتطلعون إلى استمرار قيادته وتفانيه لبلاده.إنه يوم مهم ليس فقط للمملكة الأردنية الهاشمية، بل لكل من يقتفي أثر هذا القائد الشاب. 28 حزيران يوم ميلاد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد .مبكرا أُعدّ الأمير الحسين لمسؤولياته المستقبلية، خبرات علمية وعسكرية مهمة،ـ مُجسّدًا التاريخ الغني للأردن وتطلعاته المستقبلية. وبعد ان تدرّج في العلم والعلوم العسكرية تحديدا وحصل على شهادة في التاريخ الدولي، من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست في المملكة المتحدة، مُستمدًا بذلك خبراته العسكرية من جلالة الملك والراحل الكبير الملك الحسين بن طللال.لقد أبدى الامير الشاب اهتماماً بالغاً بتمكين الشباب، والتكنولوجيا، والخدمة العامة. كما شارك سموه باستمرار في المناسبات الرسمية مع جلالة الملك، ممثلاً الأردن على الساحة العالمية ومعززاً علاقاته الدولية.