دعاء الزيود تبرز بصمتها الصحفية من القاهرة من خلال دبلوماسية ثقافية لافتة

دعاء الزيود تبرز بصمتها الصحفية من القاهرة من خلال دبلوماسية ثقافية لافتة


مدار الساعة – خاص – بينما تشهد الساحة السياسية اندفاعًا متسارعًا في وتيرة الخطابات، وتُغفل أحيانًا قوة الفعل الثقافي، برزت الصحفية الأردنية دعاء الزيود من خلال تحقيق موسع نشرته مؤخرًا صحيفة “الأمة الثقافية”، سلّط الضوء على احتفالية أقامتها السفارة الأردنية في القاهرة، بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، شاركت فيها فرقة مصرية قدّمت وصلات فنية وطنية أردنية.التحقيق، الذي حمل عنوان “حين غنّى المصريون للأردن”، عُدّ بمثابة وثيقة ثقافية تمزج بين الفن والصحافة والدبلوماسية الناعمة، ولاقى صدىً واسعًا بين المتابعين في الشأن الثقافي.وقد وصف أحد كبار العاملين في الشأن الثقافي والدبلوماسي المادة بأنها:> “التقاطة ذكية لزاوية قلّما يُلتفت إليها، تحمل حسًا عاليًا وذوقًا يُسجل للصحفية، وتعكس وعيًا بضرورة توثيق المبادرات التي تصنعها الشعوب لا البيانات الرسمية فقط.”ويأتي هذا العمل الصحفي ضمن سلسلة أعمال اشتغلت عليها الزيود، ركّزت فيها على قضايا إنسانية وثقافية، وتُسجّل حضورًا متناميًا في المشهد الإعلامي الأردني بصوت مهني يعيد الاعتبار للكلمة المسؤولة.