المهيرات تكتب: بمناسبة عيد ميلاده: راية القيادة الحكيمة تزداد قوة مع ولي العهد

مدار الساعة – كتبت: الدكتورة المحاميه رنا محمد داوود المهيرات – في عيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يفيض قلب الأردن بالفرح والفخر. إنه يوم مميز نحتفل فيه بميلاد قائد شاب نحبه ونؤمن به،نشبهه ويشبهنا ، قائد يجسد روح الهاشميين النبيلة ورؤيتهم الصادقة في خدمة هذا الوطن الطيب. سموه لم يكن يومًا بعيدًا عن شعبه، بل ظل دومًا قريبًا من الناس، يشاركهم آمالهم وتطلعاتهم، يسمع لهم ويعمل من أجلهم. في خطواته نرى الفارس والإنسان؛ ابن الأردن البار الذي حمل الحكمة عن والده جلالة الملك عبد الله الثاني، وروح الجد المؤسس الملك الحسين طيب الله ثراه، فكان امتدادًا لهذه المسيرة الهاشمية المباركة.إنجازات سمو الأمير الحسين تتحدث عنه بصدق ووضوح. فقد أطلق مبادرات شبابية وتنموية مهمة مثل “مسار” التي فتحت آفاقًا واسعة للشباب، دربّتهم ومكّنتهم ومنحتهم الأمل بفرص العمل الكريمة. دعم التعليم والابتكار، وشجع على التبادل العلمي والثقافي، مؤكدًا أن الشباب هم رأس المال الحقيقي للأردن. قاد مبادرات إنسانية لدعم الأسر المحتاجة وتمكين المجتمعات، غرس قيم التكافل والتعاون في وجداننا. مثّل الأردن بأفضل صورة في المحافل الدولية، مدافعًا عن قضاياه، رافعًا اسمه عاليًا. لم يكتفِ بالتخطيط من خلف المكاتب، بل كان دائمًا في الميدان، يزور المستشفيات والمصانع، يلتقي بالمزارعين، يجلس مع الشباب ويحاورهم، مطمئنًا على أحوال الناس في كل مكان.رؤية سمو ولي العهد واضحة وصادقة. يؤمن بأن نهضة الأردن تبدأ من شبابه، وبأن بناء المستقبل لا يكون إلا بشراكة حقيقية معهم. يرى أن العدالة والكرامة حق لكل أردني وأردنية، وأن التنمية لا تكتمل إلا إذا وصلت إلى أبعد بيت في هذا الوطن. يسعى جاهدًا إلى تحديث الدولة، وبناء اقتصاد منتج، وإيجاد فرص عمل حقيقية، وتطوير التعليم والرعاية الصحية. يرفض التفرقة والإقصاء، مؤمنًا بأن قوة الأردن في وحدته وتنوعه وتماسك أبنائه. يضع الأمن والاستقرار أولوية، لكنه يدرك أن الأمن الحقيقي يبدأ من أمن الإنسان وكرامته وحقوقه.في عيد ميلاد سموه، يجدد الأردنيون محبتهم وولاءهم وعهدهم. يقولون له: كل عام وأنت بخير يا سمو الأمير، كل عام وأنت نبض هذا الوطن وراية أمله. نراك الأمل الصادق في عيون الشباب، والحارس الأمين على هذا البلد، نراك الوعد بأن الأردن سيبقى حرًا عزيزًا كريمًا. اليوم نحتفل بك لأنك واحد منا، لأنك قريب منا، لأنك اخترت أن تحمل همّنا وتبشرنا بالغد. كل عام وأنت بخير، وكل عام والأردن تحت ظل قيادتكم الهاشمية بألف خير .