عشائر أبووندي تقدم التهاني لولي العهد

مدار الساعة – هنأت عشائر ابووندي، سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده.وقالت العشيرة:بسم الله الرحمن الرحيمإلى مقام صاحب السمو الملكيالأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظّموليّ العهد الأمين، حفظكم الله ورعاكم،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد…مقامكم السامي،بفيض المحبة، وعمق الولاء، وصدق الانتماء، نرفع إلى سموّكم الكريم، بمناسبة عيد ميلادكم المبارك، أسمى آيات التهنئة وأطيب التبريكات، مفعمة بدعوات الخير، وعابقة بمشاعر التقدير والاعتزاز، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ سموّكم ويكلأكم بعين رعايته، وأن يُبارك في عمركم الميمون، ويزيدكم رفعة وسؤدداً، ويجعل من أعوامكم القادمة مددًا من العطاء والبذل، في ظلّ الراية الهاشمية الشامخة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظّم، أعزّ الله ملكه وأيده بنصره.صاحب السمو،في هذا اليوم المبارك، نستذكر ميلادكم الشريف، لا كحدث عابر في روزنامة الأيّام، بل كميلاد لرجاءٍ جديد، وأملٍ متجدد، ورؤية فتية تسير بثبات في ظل عرشٍ هاشميّ مجيد، موغل في المجد والشرعية والتاريخ. لقد جاء ميلادكم يا سموّ الأمير، في بيتٍ طاهر، وسلالة مباركة، ضاربة الجذور في عمق الهوية، والعقيدة، والشرف، والعروبة… جئتُم حفيدًا للحسين الباني، وابنًا للملك الإنسان، ونهلتم من معين القيادة منذ طفولتكم، فكانت النشأة عظيمة، والهمة عالية، والبصيرة راشدة، والخُلق هاشميّ أصيل.سمو الأمير،إن من تأمّل ملامح وجهكم، رأى فيها هيئة العزم ، وسكينة الفارس، وحنوّ الأخ، وهيبة الرجل، وصدق النية. كيف لا؟ وأنتم من تربّيتم في مدرسة جلالة الملك عبدالله الثاني، تلك المدرسة التي لا تعلّم فقط فنّ الحكم، بل تبني قيادات بحجم وطن، وتُنشئ في القلوب حكمة، وفي العقول رؤية، وفي الضمائر صدق مسؤولية.إنّ تدرّج سموّكم في مراكز المسؤولية، لم يكن إلا ترجمة طبيعية لطريق رسمته القيادة بحكمة، وسار عليه ولي العهد الشاب بثقة واقتدار. فسموّكم لم تقفوا يومًا في الظلّ، بل كنتم حاضرين دائمًا بين أبناء شعبكم، في أفراحهم وأتراحهم، في طموحاتهم وتحدياتهم، في آمالهم اليومية وآلامهم الصامتة.أيها الأمير السامي،كنتم، ولا زلتم، صوت الشباب الأردني، ترجمان أحلامه، وأخاهم الكبير الذي يشبههم، ويمثّلهم، ويمشي بينهم، ويسمعهم، ويشاورهم، ويدفع بهم إلى الأمام… لم تفرضوا وصاية على جيلكم، بل فتحتم له الأبواب، ومددتم له الجسور، وشجّعتموه على أن يكون جزءًا أصيلاً من مسيرة النهوض.لقد كانت مبادرات سموّكم، من Crown Prince Foundation، إلى دعم التعليم الفني، إلى برامج التطوع والتدريب والتشغيل، إشارات على أن قيادة المستقبل تفكّر بلغة اليوم، وتحاكي الواقع، ولا تغفل عن جذورنا الأصيلة ولا عن مسؤوليتنا القومية.صاحب السمو،يطيب لنا في هذه المناسبة الغالية أن نحيّي فيكم هذا التوازن الرائع بين الروح الوطنية العميقة، والانفتاح على العصر، والعلم، والتكنولوجيا. فقد برز سموّكم كقائد يقرأ المتغيرات، ويواجه التحديات، ويُراكم الإنجازات، دون ضجيج، وبحكمة الصادقين.لقد اكتسبتم، من خلال خبراتكم المتنوعة، في العسكرية، والدبلوماسية، والعمل الميداني، والاتصال المباشر مع الشعب، ما لا تمنحه المناصب، بل تخلّقه المعايشة، والصبر، والمثابرة، والتواضع… ولذا، فإن سموّكم محطّ احترام الأردنيين، ومحبتهم، وثقتهم، وأملهم الصادق بمستقبل أكثر إشراقًا.لقد برهنت زيارات سموّكم، المتكررة، إلى مختلف بقاع الوطن، أن القيادة لا تكون من مكاتب مغلقة، بل من ساحات العمل، وبين الناس، والاستماع لهم، ومواساتهم، والعمل بصمت لأجلهم.إن حضوركم الميداني الدائم، لم يكن بروتوكوليًا بل أبويًا وإنسانيًا، فمن يتتبع مشاهدات الناس، يجد ولي العهد شابًا يمشي بينهم، يضع يده على يد المحتاج، وينصت لنبض الريف والبادية والمخيم، ويواسي المصابين، ويشارك الجرحى والمحرومين، ويبكي مع أمهات الشهداء، ويُقبل رأس المحاربين القدامى.صاحب السمو،في عيد ميلادكم، نحتفل بقائدٍ يزداد توهّجًا كلّ عام، وبإنسانٍ يكتسب من المواقف نُضجًا ومن الصمت وقارًا، ومن المبادرة محبّة، ومن الحكمة بُعد نظر… أنتم، يا سموّ الأمير، قدوة لا تُصطنع، وشخصية لا تتكلّف، وقيادة لا تتعالى، بل تتواضع فترتقي، وتخدم فتكبر، وتُشاور فتحكم.وإننا، إذ نهنّئ سموّكم اليوم، فإنما نُجدد العهد، بالولاء للعرش، والانتماء للوطن، والالتفاف حول سموّكم، وليًا للعهد، وقائدًا للمستقبل، وذخرًا لهذا الحمى العربيّ الأصيل.نسأل الله العلي القدير أن يُبارك في عمركم، وأن يُمتعكم بالصحة والعافية، وأن يُعينكم على حمل الأمانة، وأن يحفظكم سندًا وعضدًا لجلالة الملك عبدالله الثاني، وأن يُديم عزّ الهاشميين، ويبارك في آل البيت الأطهار، ويجعل منكم امتدادًا مباركًا لمشروع النهوض الأردني في المئوية الثانية.كل عام وسموّكم بخير،وعيدكم مبارك،وشعبكم يبادلكم الحب بالحب،والوفاء بالوفاء،وأنتم أهله.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،عشائر ابووندي وعنهم :الشيخ شهاب مضفي ابووندي