الخصاونة يكتب: في ذكرى ميلاده الـ31.. ولي العهد الذي عزّز الرابط بين الدولة والشباب

الخصاونة يكتب: في ذكرى ميلاده الـ31.. ولي العهد الذي عزّز الرابط بين الدولة والشباب


مدار الساعة – كتب:المحامي حسام حسين الخصاونة ( عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي) – هذا ليس مجرد عيد ميلاد عابر لشاب ثلاثيني هذا عيد ميلاد قائد يرى في كل شاب أردني قصة نجاح قادمةالحسين بن عبدالله الثانيولي عهد الأردن وسنده في الشباب والأمل والعملمنذ أن بدأ سموه يمارس دوره الوطنيلم يختفِ خلف الحواجز ولم يكتفِ بالصور الرسميةبل نزل إلى الميدان، جلس مع الشباب في المحافظاتدخل الجامعات، زار المعاهد والمصانع والمزارعاستمع إليهم وتكلم بلغتهمفكان قريبًا لا متكلّفًا، حاضرًا لا عابرًاولي العهد لم يكن فقط رمزًا سياسيًا بل صار حالة شبابية ملهمةكل شاب يبحث عن فرصة في التعليم أو التدريب أو التشغيلسيجد أن خلفه مؤسسة ولي العهد التي زرعت في كل محافظة قصة أملمن دعم التعليم المهني إلى الابتكار والتكنولوجيامن رعاية المواهب إلى منتدى تواصل ومنصة فرصمن جائزة ولي العهد للشباب إلى التدريب في المهن الرياديةكل ذلك كان بتوجيه ورؤية من سموهولي العهد كان أول الداعمين لقطاع الريادةزار الحاضنات والمسرعات التكنولوجيةتحدث عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقميدعم الشركات الناشئة وتحدث مع الرياديينلأنه يؤمن أن التغيير يبدأ من فكرة صغيرة إذا امتلكت من يحتضنهاولم يكن ذلك فقط في العاصمةبل زار عجلون وأم قيس والطفيلة والكرك وجميع المحافظاتدخل في التفاصيل وتحدث عن السياحة والفرصرأيناه يدعم المشاريع المحلية والمشاريع الصغيرة والكبيرة ويلتقط الصور مع شبابهالأنه لا يرى في الزيارات مجرد واجب، بل فعل انتماءولم يتوقف حضوره عند الاقتصاد والتعليمبل كان أيضًا داعمًا صادقًا للشباب في منظومة التحديث السياسيتحدث عن أهمية التمثيل الحقيقي داخل الأحزاب والمجالسعن دور الشباب في صنع القرار لا فقط التفاعل معهآمن أن التمكين السياسي والاقتصادي والريادي لا ينفصل عن حرية التعبير والحوار والانخراط المدنيفكان صوت الشباب حاضرًا في كل إصلاح بدعمه وتوجيههفي ملاعب الكرة كان أول المهنئين والداعمين لمنتخبنا الوطنيفي البطولات كان يشجع ويغرد ويظهر الحب الصادقليس فقط لنتيجة المباراة، بل للفكرة بأن الشباب إذا أُعطوا الثقةيصنعون المعجزاتوكان سموه دائمًا داعمًا للرياضة بكل ما تمثله من طموح وطاقة وانتماءحتى في أبسط التفاصيل التي قد تمر على الناس مرور الكرامولي العهد يتوقف عندها ويتعامل معها باهتماممن دعم المبادرات البيئية إلى تبني الأفكار المجتمعيةمن لقاءات داخلية مع شباب متطوعين إلى مشاركته في الورش الميدانيةوصولًا إلى إطلاقه لمبادرات تعالج الفجوة بين التعليم وسوق العملفي كل هذا لم يكن سموه مجرد أميربل كان أخًا أكبر لكل شاب أردنيشخصًا يحمل في قلبه مسؤولية الوطن، ويشعر أن نجاح كل شابهو نجاح لمشروع وطني أكبر اسمه الأردنواحد وثلاثون عامًا من الحضورثلاثة عقود وسنة من التأثير والمشاركة والبناءوهذا فقط بداية طريق طويل لقائد وُلد من رحم الناسويعرف أن الشباب ليسوا جمهورًا، بل شركاء في القرارعيد ميلاد سعيد سيدي حسينكل عام وأنت كما كنت دومًاقريبًا من الشبابحاضرًا في نبضهمداعمًا لطموحاتهموسندًا لهذا الوطن الذي يرى فيك مستقبله