عشائر أبو واندي: فترة جديدة تحت تأثير الهجرة النبوية المباركة للملك وولي العهد

عشائر أبو واندي: فترة جديدة تحت تأثير الهجرة النبوية المباركة للملك وولي العهد


مدار الساعة – هنأت عشائر ابووندي جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الامير الحسين بن عبدالله بمناسبة رأس السنة الهجرية.وقالت العشيرة في بيان اليوم الخميس:بسم الله الرحمن الرحيمإلى مقام ، مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشميةالملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظكم الله ورعاكم،وإلى سمو ولي العهد الأمين، صاحب السمو الملكيالأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أيده الله وأعزه.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،مولاي المعظم، سيدي صاحب الجلالة،وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد جلالتكم الأمين،يسرني، ويشرفني، بل ويطيب لي في هذه المناسبة الجليلة المباركة، مناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هجرية، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي، أسمى آيات التهاني، وأصدق معاني التبريك، وأطيب الأمنيات المخلصة، سائلاً المولى عز وجل، أن يعيد هذه الذكرى العطرة على جلالتكم والأسرة الهاشمية المباركة، وشعب الأردن العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والعزة والتمكين، وأن يمد في عمر جلالتكم، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، ويكلل مسيرتكم المظفرة بالعز والنصر، ويحفظكم ذخراً وسنداً للوطن والأمة.مولاي صاحب الجلالة،إن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بما تحمله من معانٍ جليلة وعبرٍ سامية، تستدعي في كل عام أن نقف وقفة تدبّر وتأمل في قيمها ودروسها، ففيها انبثقت شمس الرسالة، وترسّخت معاني الإيمان والصبر والثبات، وتجلّت صور التضحية والفداء من أجل العقيدة والوطن والمبادئ السامية. وإنه لمما يدعو للفخر والاعتزاز، أن يقود مسيرة الأردن اليوم حفيد المصطفى، سليل الدوحة الهاشمية المباركة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يمضي على نهج جده الأعظم، ويترسم خطى آبائه الأطهار، في إعلاء راية الحق، وصون كرامة الأمة، وحماية أرض الحشد والرباط.سيدي ومولاي،إننا ونحن نبارك لجلالتكم قدوم عام هجري جديد، نغتنم هذه الفرصة المباركة، لنعبّر عن اعتزازنا العميق بقيادتكم الحكيمة، وفخـرنا الراسخ بمواقفكم الشجاعة، وبحكمتكم الثاقبة التي تجلّت في ميادين السياسة والدفاع، وفي ساحات البناء والتطوير، وفي مواقف العز والكرامة على امتداد الوطن العربي الكبير. وإننا لندرك أن ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار، وما يحققه من منجزات شامخة في شتى الميادين، ما كان ليتأتى لولا قيادة جلالتكم، ورؤيتكم السديدة، وحنكتكم السياسية، التي قادت الوطن بحكمة القائد الحصيف في أعتى الظروف، وأصعب المحن، فكنتم السند والذخر، وكنتم الحصن المنيع للأردن وأبنائه.مولاي المفدّى،إن مواقفكم المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والقدس الشريف، تستحق أن تُسطّر بماء الذهب، فقد كنتم وما زلتم المدافع الأول عن عروبة القدس، والوصيّ الأمين على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، تنطقون بالحق حيثما خرس الصوت، وتقودون الموقف العربي والإسلامي بثبات الرجال وصدق الأحرار. ولقد شهد العالم، على امتداد المشرق والمغرب، مواقف جلالتكم الثابتة في نصرة قضايا الحق، فكنتم بحقّ صوت الحكمة والعقلانية، وراعي المصالح العليا للأمة.ولا يسعني، في هذا المقام، إلا أن أرفع أكفّ الضراعة للمولى جلّت قدرته، أن يحفظ جلالتكم بعين رعايته، وأن يبارك في عمركم، ويوفقكم لما فيه خير الأردن وشعبه، وأن يسدد خطاكم في مسيرة العطاء المباركة.كما أتوجه بالدعاء الخالص، لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يمضي على خطى والده القائد، ويسير على نهج الأجداد الهاشميين الأطهار، فتراه حاضراً في ميادين الوطن، متابعاً لشؤون أبناء شعبه، داعماً لطاقات الشباب، راعياً لمبادراتهم، حاملاً لهمّهم، مشجعاً لطموحهم، واضعاً نصب عينيه مستقبل الأردن ورفعته. وإن سموه، بما يمتلك من وعي سياسي، وهمة شبابية، وقيادة ميدانية، يمثل أملاً متجدداً، وامتداداً لعزّ الهاشميين.سيدي جلالة الملك،إن محبتكم وولايتكم تسكن قلوب الأردنيين جميعاً، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، فهم يبادلونكم الوفاء بالوفاء، والولاء بالولاء، والعهد بالعهد، يقفون صفاً واحداً خلف قيادتكم المظفرة، ويشدّون على أيديكم في كل خطوة تخطونها، مؤمنين بأن الوطن في أيدٍ أمينة، وقيادة حكيمة، قادرة على تجاوز التحديات، وصنع المستقبل المشرق، بإذن الله.وختاماً، أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يعيد هذه المناسبة العطرة، وجلالتكم ترفلون بثوب الصحة والعزة والتمكين، وسمو ولي عهدكم يزداد تألقاً ورفعةً وعطاءً، والأردن العزيز ماضٍ في ظل قيادتكم نحو مزيد من المجد والتقدم والازدهار.وكل عام وجلالتكم، وولي عهدكم الأمين، والأسرة الهاشمية، وشعب الأردن الأبي، والأمة العربية والإسلامية بألف خير.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.عشائر ابووندي وعنهم :الشيخ شهاب مضفي ابووندي