منتصر سليمان نصرالله المعلى الزيود.. تهانينا لحصوله على بكالوريوس الطب

بسم الله الرحمن الرحيم﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾(سورة النجم، الآيات ٣٩-٤٠)صدق الله العظيممدار الساعة – بفضل الله تعالى وكرمه، وبعد رحلة دامت ست سنواتٍ من الجدّ والمثابرة، أُعلن اليوم إتمام متطلبات التخرج من كلية الطب في ام الجامعات الاردنية، الجامعة الأردنية بتقدير “جيد جداً”.سنواتٌ مضت بحلوها ومرّها، بسهرها وتحدياتها، لم تكن رحلة سهلة، ولكن فضل الله كان عظيماً، وتوفيقه كان رفيق الدرب.أُهدي هذه الفرحة وهذا النجاح إلى من كانا السند و الداعم الاول، إلى سبب وجودي ونجاحي:إلى أمي الغالية حنان، نبع الحنان الذي لا ينضب، من سهرت لسهري ودعت لي في كل حين، فرحتي اليوم هي ثمرة دعواتك وصبرك الجميل.وإلى أبي العزيز سليمان، قدوتي ومثلي الأعلى، من علّمني أن الطموح لا سقف له، وزرع فيّ حب العطاء، شكراً لك على دعمك الذي لم ينقطع يوماً، هذا النجاح هو حصاد تعبك وكفاحك.أنا نتاج رعايتكما بعد فضل الله، وأسأله أن يقدرني على ردّ جزء بسيط من جميلكما.وإلى إخواني الأحباء غيث، وعاصم، ومعتصم، وإلى أختي العزيزة فرح، كنتم خير سند وخير داعم طوال هذه الرحلة، شكراً لوجودكم الذي كان يخفف عني كل صعب.والشكر موصول إلى أساتذتي الكرام في كلية الطب، الذين أناروا دربي بعلمهم وخبراتهم.كما أخص بالشكر الجزيل الاستاذ الدكتور الموقر، عبد الله عويدي، استشاري الدم و الاورام و رئيس مركز العلاج بالخلايا الجذعية على دعمه اللامحدود وإشرافه الذي أثمر مسيرة متميزة في البحث العلمي في مجال طب الأورام، و شكرا لنجله الدكتور محمد عويدي على متابعته و دعمه لهذه المسيرة و الهدف العظيم، و الذي اثق بأنه لن يكون اقل تميزا و ابداعا و شهرة من أبيه، و بكل استحقاق.و شكرا جزيلا لاصدقائي رفقاء الرحلة البحثية، الدكتور جواد الروابدة، الدكتور يزن حمادنة، الدكتورة مرح الزعبي، و كل من ساهم في انجاز مشاريعنا من الزملاء الاعزاء، فهذا انجازنا جميعا.وإلى أصدقاء الدرب ورفاق ست سنوات من الكفاح، كنتم خير السند والعون، وجعلتم من هذه الرحلة الطويلة ذكرى لا تُنسى، و أتمنى لكم كل التوفيق في مسيرتكم القادمة.اللهم اجعل علمي نافعاً، واستعملني في خدمة خلقك، واجعلني على قدر هذه المسؤولية العظيمة.رسمياً، الدكتور منتصر سليمان نصرالله المعلى الزيود