الهبارنة يكتب: السيادة لا تحتاج لتفسير بل يجب أن تُمارس وهذا ما يقوم به جيشنا العربي ـ تأليف: محمد الهبارنة

اليوم صواريخ و طائرات مسيرة موجهة تحاول اختراق أجواء الأردن لكن الرد الرسمي اليوم يأتي بكل قوة ووضوح حديث مدير الإعلام العسكري كان حاسم حين قال عدم اعتراض الصواريخ امر مرفوض فهو انتهاك للسيادة و يعد تهديد لحياة وسلامة المواطنين الأردنيينهذه الكلمات والتصريحات جاءت في وقتها لتغلق أبواب التأويل والمزاودة على كافة المواقف وتضع حد لحملات التشكيك التي تحاول تصوير الدفاع عن الوطن كحالة اصطاف سياسي .الأردن اليوم ببساطة لا ينتظر أن تسقط قذيفة على بيت أو يسقط صاروخ على مدرسة ليبرر موقفه لا سمح الله وقدرالإجراءات والقرارات صارمة وواضحة حق الوضوح أي جسم يخترق الأجواء الأردنية ويهدد السلامة العامة سيُواجه بكل السبل الممكنة ليس لأننا نبحث عن التصعيد لكوننا نرفض أن نكون ساحة لصراعات الآخريننحن اليوم لسنا أصحاب اختصاص في التقنيات الحديثة وخبراء في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ لكن الأسباب التقنية التي ذكرتها الرواية العسكرية في إمكانية فشل الصواريخ وحتى في عدم بلوغ أهدافها و وصولًا إلى التشويش في أنظمتها ونسبة خطر سقوطها تشرح لماذا تتحرك الدفاعات الجوية الأردنية بسرعة ودقة دون الحاجة لإيجاد اي تفسيرببساطة وبكل وضوح سلامة المواطنين وسيادة الدولة الأردنية أولوية وطنية لجيشنا العربياليوم موضوع السيادة الأردنية لا يناقش ولا يدار بمنطق المجاملة أو بردود الفعل فمنطق الدولة وطبيعة القرار تقول نحن لسنا طرفًا في حرب ولسنا ممن يتلاعب بجغرافيا وطنه لخدمة اجندات عابرةنحن دولة تتعامل مع أمننا وسيادتنا كحق مقدس ومع مواطنينا كأمانة لا مساومة عليهاهدفنا هدف واحد هو الأردن وهو الخط الأحمر الوحيد وسلامة شعبهحفظ الله وطننا ملكاً وشعبًا وحفظ الله جيشنا العربي حامي الوطن وسياجه المنيع