المجالي يكتب: الأردن وسط العواصف – وطن ثابت بقلم أمجد عبد الفهيم جبور المجالي

الأردن اليوم يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالسيادة والوعي الوطني.. جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد على أهمية تحصين الوطن وعدم السماح بأن يصبح الأردن ساحة للصراعات الخارجية، ويشدد على أن المصلحة الوطنية هي أولوية لا يمكن التفاوض عليها ..الشعب الأردني اليوم أصبح أكثر وعيًا، ويلعب دورًا حاسمًا في مواجهة حملات التشكيك والتضليل،، من المهم أن نتمتع بالقدرة على التمييز بين النقد البناء والتحريض، وهذا يعكس قوة المجتمع الأردني في التصدي للتحديات الاقليمية والعالميةالسيادة يا سادة تُقاس بقدرة الدولة على اتخاذ القرارات المناسبة بعيدًا عن الضغوط الخارجية واليوم يتعرض الأردن لحملات تشكيك وتضليل، ليس لأنه أخطأ، بل لأنه اختار أن يقول لن اذهب للجحيم في وقت كان يتوقع فيه البعض أن السيادة تمارس في عمق الوطن فقط وليس للاردن من أمره شيء خارجياًاليوم يواجه الوطن حربًا على الوعي، حيث تُستخدم حسابات وهمية وجيوش إلكترونية لنشر الشكوك منها يضرب على وتر العاطفة ومنها على وتر الخيانة ومنها من يُكفر الناس .. لكن الشعب الأردني أصبح أكثر وعيًا فالمواطن الواعي هو حارس حقيقي للوطن، ويجب أن يمتلك القدرة على فهم الحقائق كما هي..القوة تكمن في احترام الحقيقة وهي اننا واحة آمنه وسط اقليم مشتعل ، والبعد عن العاطفة والوقوف خلف الوطن وقيادته هو النجاح والنجاة بإذن الله .. سيواجه الوطن التحديات الراهنة بالتماسك والإصرار من أبناءه ، ورغم كل الصعوبات، سيبقى الأردن واحة عقل وسط فوضى، لا تهزه الضغوط والتشكيك