المناعي يكتب: رمز السلام في نظر العالم – بقلم: م. غيث الأسعد المناعي

المناعي يكتب: رمز السلام في نظر العالم – بقلم: م. غيث الأسعد المناعي


نُعرب عن تأييدنا الكامل والداعم لما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاروبي ، والذي ألقاه بكل وضوح وشجاعة، ليضع المجتمع الدولي بكافة اطيافه أمام المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في ظل ما يشهده العالم من تصاعد للصراعات، وتراجع للمبادئ، وتنامٍ للانقسامات.بحيث عبّر جلالته بكل صدق عن مشاعر الملايين ممن يؤمنون بالعدالة، والسلام، وكرامة الإنسان و حقوقه عندما تحدث عن معاناة الأبرياء، وخصوصاً في قطاع غزة التي هي جزء لا يتجراء من قضية العالم بأسره ، كما وسلط جلالة الملك الضوء على الصمت الدولي المقلق تجاه الانتهاكات المتكررة. كما أكد جلالته على أهمية التمسك بالقيم العالمية المشتركة، وضرورة الفصل بين الحق والباطل، وتعزيز التعاون على أساس الاحترام المتبادل والمسؤولية الجماعية في العالم كله .ونشيد بما ورد في خطاب جلالته من دعوة جريئة وواضحة لتغليب المبدأ على القوة، والقانون على الفوضى، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن للجميع الشعوب حقوقهم المشروعة، وعلى .إن الخطاب الملكي يعكس حكمة القيادة الهاشمية وثباتها على المبادئ، ويُجسد الدور الأردني التاريخي في الدفاع عن القدس والمقدسات، ودعم القضايا العربية والإنسانية العادلة، في جميع المحافل الدولية.كل الدعم والتأييد لجلالة الملك، صوته صوت الحق، وموقفه مرآة الضمير العربي والإنساني.فخورين بما قدمه جلالة الملك اليوم امام العالم بأسره و نقف خلف جلالته الذي قدم ملخصا عن الاخلاق و الأعراف وحقوق الإنسان و حقوق الشعوب و كرامتهم و كرامة معيشتهم .حفظ الله الأردن قوياً عزيزاً شامخاً في ضل الراية الهاشمية و جلالة الملك المفدى المحب لبلده و شعبه.