ريما الجغبير تذكر مصادر الفخر في خطاب الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي

ريما الجغبير تذكر مصادر الفخر في خطاب الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي


مدار الساعة – كتبت: ريما الجغبير – خطاب سيدنا اليوم يعكس رؤية قوية ومتزنة حول القضايا الإقليمية والدولية..إنه لمن دواعي الفخر أن نرى قائدنا يُعبر عن مواقف مبدئية ويدعو إلى السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.مصادر الفخر في خطاب جلالة الملك:- الدفاع عن القضية الفلسطينية: لقد أبرز جلالته أهمية حل القضية الفلسطينية ودعا إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مما يعكس التزام الأردن الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.- التحذير من التصعيد: تحذير جلالته من خطورة التصعيد في المنطقة وضرورة العمل على تهدئة التوترات يعكس رؤية استراتيجية واعية بالتحديات التي تواجه المنطقة.- التأكيد على القيم المشتركة: شدد جلالته على أهمية التمسك بالقيم المشتركة كأساس للسلام والاستقرار، وهذا يعكس رؤية إنسانية واعية بأهمية التعاون الدولي.الفخر بالأردن وقيادتها:- الريادة الإقليمية: الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني تلعب دورًا رياديًا في المنطقة، وتسعى دائمًا إلى تعزيز السلام والاستقرار.- الالتزام بالثوابت الوطنية: يظهر جلالته التزامًا ثابتًا بالقضايا الوطنية والإقليمية، مما يعكس رؤية قوية ومتزنة.المضي قدمًا:- التعاون الدولي: إن خطاب جلالة الملك يؤكد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، وهذا يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية.- العمل من أجل السلام: إن دعوة جلالته إلى السلام والاستقرار تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق هذه الأهداف، وهذا مصدر فخر للشعب الأردني.بكل فخر، نستطيع أن نقول إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني تقود المسيرة نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا، وتسعى دائمًا إلى تعزيز السلام والتعاون الدولي.خطاب الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي يحمل العديد من الدروس المهمة، منها :- أهمية التمسك بالقيم المشتركة: أكد الملك أن القيم المشتركة هي أساس بناء السلام والاستقرار في العالم، وأن التمسك بها ضروري في مواجهة التحديات العالمية.- ضرورة حل القضية الفلسطينية: شدد الملك على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في المنطقة، وأن الفلسطينيين يستحقون الحرية والسيادة وإقامة دولتهم المستقلة.- التحذير من توسع الصراع: حذر الملك من أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم.- أهمية الدبلوماسية والحوار: أكد الملك على أهمية الدبلوماسية والحوار في حل النزاعات، وأن فرض السلام بالقوة لن يدوم.- التعاون الدولي: شدد الملك على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، وأن العمل المشترك ضروري لتحقيق السلام والاستقرار.- دور الأردن في المنطقة: أظهر الملك عبدالله الثاني دور الأردن الفعال في المنطقة، وكيف يمكن للقيادة أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز السلام والاستقرار.هذه الدروس تعكس أهمية العمل المشترك والتمسك بالقيم المشتركة في مواجهة التحديات العالمية، وتؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.وتناول جلالته عدة قضايا مهمة، منها :- الوضع في غزة والضفة الغربية: أكد الملك أن ما يحدث في غزة يتعارض مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية، وشدد على حق الفلسطينيين في الحرية والسيادة وإقامة دولتهم المستقلة. كما أشار إلى تدهور الوضع في الضفة الغربية بسبب الانتهاكات المستمرة.- التوترات الإقليمية: حذر الملك من توسع الهجوم الإسرائيلي ليشمل إيران، مؤكدًا أن ذلك يهدد الشعوب في كل مكان ويجعل من الصعب معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة.- أهمية القيم المشتركة: شدد جلالته على أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدًا.- العلاقات بين الشرق الأوسط وأوروبا: رحب الملك بالشراكة الشاملة والاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، مؤكدًا أن هذه العلاقة تعكس التزامًا مشتركًا بالاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.حذّر الملك عبدالله الثاني من أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليمحيث أكد أن فرض السلام بالقوة لن يدوم.وشدد جلالته على أهمية التمسك بالقيم المشتركة في مواجهة التحديات العالمية، مؤكدًا أن الفلسطينيين يستحقون الحرية والسيادة وإقامة دولتهم المستقلة .و أكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.وفي سياق الحدث، رحبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالملك عبدالله الثاني، مؤكدة أن الأردن شريك مهم للاتحاد الأوروبي. واشارت إلى أن كلمات الملك تترك أثرًا دائمًا في جميع من يستمعون إليها .