كتلة إرادة والوطني الإسلامي تعلق على خطاب الملك: تاريخي ويعكس رؤية هاشمية حكيمة

مدار الساعة – أصدرت كتلة ارادة والوطني الإسلامي، بياناً اليوم الثلاثاء جاء فيه:تثمن كتلة ارادة والوطني الإسلامي عالياً الخطاب التاريخي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ اليوم، والذي جسّد فيه رؤية هاشمية حكيمة ورسالة سلام واعتدال للعالم اجمع والمنطقة؛ فما سمعناه اليوم من نطق سامي لجلالة الملك يدعونا للافتخار بهذاالزعيم والقائد العربي الأردني ، الذي يمثل صوت الحكمة والضمير العربي والإسلامي الحر، في زمن ترتفع فيه طبول الضجيج والتضليل، وخاطب العالم بكلمات إنسانية وخطاب تاريخي مشرف.لقد عبر جلالة الملك، بوضوح، عن الموقف الأردني الثابت تجاه القضايا الجوهرية للأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واكد أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.لقد كان الخطاب الملكي نداءً إنسانيًا عالميًا، رفع فيه جلالته الصوت كما يفعل دوما دفاعًا عن الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة والقدس، وعن الأطفال الذين يُقتلون بلا ذنب، والمستشفيات التي تُقصف، والمساجد والكنائس التي تُدمر، مؤكدًا أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يهدد مستقبل العدالة والكرامة الإنسانية في العالم.اننا في كتلة ارادة والوطني الاسلامي ندعو العالم اجمع الاستماع لما قال جلالة الملك من خطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وإشارته الدائمة ان استمرار القتل في فلسطين، وتجاهل جذور النزاع، سيقود المنطقة لمزيد من الانفجار وعدم الاستقرار، وسيقوّض كل فرص التنمية والسلام الإقليمي والدولي.اننا في كتلة ارادة والوطني الاسلامي نزهو بجلالة الملك الذي وضع العالم امام مسؤوليته عندما قال “إذا فشل مجتمعنا العالمي في التصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في إعادة تعريف معنى أن تكون إنسانا؛ لأنه إذا ما استمرت الجرافات الإسرائيلية في هدم منازل الفلسطينيين وبساتين الزيتون والبنية التحتية بشكل غير قانوني، فإنها ستهدم أيضا الحدود الأخلاقية. والآن مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة. وهذا، أصدقائي، يهدد الشعوب في كل مكان”.ان نواب الكتلة يرون في هذا الخطاب الملكي الإنساني تعبيرا عن نبض الشعب الأردني الذي يقف بكل أطيافه خلف قيادته الهاشمية، ويمتلك موقفًا واضحًا من رفض الاحتلال والظلم والدفاع عن الكرامة العربية والإسلامية؛ ونؤكد ان خطاب جلالته لم يكن موجهًا فقط لأوروبا، بل للعالم أجمع، حيث دعا فيه إلى احترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة الدولية، ورفض ازدواجية المعايير.، ونقف صفا واحدا خلف جلالته في تاكيده على ثوابت الأردن تجاه القدس الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.حفظ الله الأردن، وقيادته الهاشمية وأدام عليها الحكمة والبصيرة، وادام الامن والامانالنائب خميس حسين عطيةرئيس كتلة ارادة والوطني الاسلامي