ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي في وسط وجنوب غزة إلى 11.

ارتفعت حصيلة قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الأربعاء/، على دير البلح ورفح بوسط وجنوب قطاع غزة، إلى 11 شهيدا.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية قولها: “إن مواطنين اثنين استشهدا، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لنقطة شحن هواتف في دير البلح، بالإضافة إلى استشهاد 9 مواطنين في قصف على محيط مركز المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي القطاع”.
يذكر أن أكثر من 28 مواطنا استشهدوا صباح اليوم، وأصيب العشرات بنيران الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وفي هذه الأثناء، يشهد محيط دوار الشرفا شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، قصفا جويا من طائرات الاحتلال.
وفي نفس السياق، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ 136 تواليا، ولليوم الـ 123 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع، وهدم مستمر لمبان سكنية.
وقالت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت صباح اليوم بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة من بوابة “نتسانيعوز” غرب مدينة طولكرم، وجابت شوارع وأحياء المدينة، وتحديدا محيط ميدان جمال عبد الناصر، ودوار السلام في الحي الشرقي، وشارع قاقون في الحي الغربي، والذي أغلقته بالإطارات المطاطية، ومنعت حركة المرور منه، فيما داهمت محلا تجاريا لبيع ملابس الكشافة في المنطقة، وقامت بتفتيشه، واخضاع صاحبه للاستجواب.
كما اقتحمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية وفجر اليوم، ضاحيتي ذنابة واكتابا وحارة السلام شرق المدينة، وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيها، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين، واحتجزت عددا من الشبان، وأخضعتهم للاستجواب الميداني.
وتواصل جرافات الاحتلال هدم عشرات المباني السكنية وسط مخيم طولكرم، لليوم السادس تواليا، تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتحديدا في حارتي البلاونة والعكاشة ومحيطهما، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.
في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.