برنامج “صباح جديد” يسلط الضوء على تاريخ توسيع الحرم المكي عبر العصور

برنامج “صباح جديد” يسلط الضوء على تاريخ توسيع الحرم المكي عبر العصور

استعرض برنامج (يوم جديد ) مراحل التوسعة التي مرت على المسجد الحرام حيث شهدت منطقة الحرم المكي الشريف تطورات متلاحقة عبر العصور، بدءًا من تأسيسه على يد النبي إبراهيم عليه السلام، مرورًا بعصور الخلفاء والدول الإسلامية المتعاقبة، وصولًا إلى توسعات نوعية في العهد السعودي، الذي يمثل أكبر طفرة تطويريه في الحرم المكى .

وتعود البدايات الأولى للحرم المكي إلى عهد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، حين أمرهما الله برفع قواعد البيت الحرام ، ومع دخول الإسلام وضع النبي محمد ﷺ حدود الحرم ومعالمه ، فيما بدأ أولى مراحل التوسعة الفعلية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي اشترى المنازل المحيطة بالمسجد وهدمها لإتاحة مزيد من المساحة للمصلين ،تبعه الخليفة عثمان بن عفان بتوسعة أكبر شملت تسقيف بعض الأروقة.

وخلال العصور الأموية والعباسية، شهد الحرم توسعات معمارية لافتة، حيث أضيفت الأعمدة والقباب، وتم استخدام الرخام والزخارف الإسلامية ، كما حرص المماليك والعثمانيون على مواصلة الترميم والتوسعة مع الحفاظ على الهوية المعمارية الإسلامية خاصة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان وابنه الوليد والخليفة المهدي في العصر العباسي .

وفي العصر الحديث دشّن الملك عبد العزيز آل سعود أول توسعة في عهد الدولة السعودية، تبعها توسعات نوعية في عهد الملوك سعود وخالدالفيصل ، إلا أن الطفرة الأبرز جاءت في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، حيث شهد الحرم توسعة شاملة شملت المسعى وصحن الطواف، وإدخال تقنيات حديثة مثل التكييف والسلالم الكهربائية واضافة مأذنتين . 

وفي عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، انطلقت أضخم توسعة في تاريخ الحرم، شملت إضافة مئات الآلاف من الأمتار المربعة، وتطوير البنية التحتية ومرافق الحرم، فيما استكمل الملك سلمان بن عبد العزيز مراحل هذا المشروع الضخم، بإطلاق مبادرات نوعية، من بينها توسعة المطاف ليتسع إلى أكثر من 100 ألف طائف في الساعة، إلى جانب مشاريع النقل الذكي والفنادق والبنى التحتية الحديثة.

برنامج (يوم جديد ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية

رئيس التحرير : هدي حسين، تقديم : داليا فرج ،اخراج : نزار نشأت

 

لمتابعة البث المباشر للقناة الفضائية المصرية..اضغط هنا