نائب الرئيس الفلسطيني: قرار تدمير المنازل يعد جريمة إضافية في قائمة انتهاكات إسرائيل.

نائب الرئيس الفلسطيني: قرار تدمير المنازل يعد جريمة إضافية في قائمة انتهاكات إسرائيل.

أكد نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن قرار حكومة الاحتلال هدم مبان سكنية في مخيمي جنين وطولكرم، هو جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها أوامر هدم 95 منزلا في مخيم جنين.

وقال الشيخ، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الاثنين، إن هذا القرار يعكس استهتارا صارخا بالقانون الدولي وحقوق الانسان.

وأكد أن استمرار استهداف مخيمات اللاجئين بالدمار والهدم لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة ويشكل محاولة ممنهجة لكسر إرادة شعب لن يتخلى عن حقه في الحياة والكرامة.

وطالب الشيخ المجتمع الدولي بالتحرك فورا لوضع حد لهذه السياسات التصعيدية من قبل الحكومة الإسرائيلية ومحاولاتها لطمس قضية شعبنا.

وفي السياق، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنين.

وقالت مصادر محلية “إن قوات الاحتلال وزعت خارطة يظهر فيها 100 منزل في عدة حارات من مخيم جنين قرر الاحتلال هدمها.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات الهدم ستتم خلال 72 ساعة من اصدار القرار.

كان الاحتلال قد أجرى عمليات هدم في عدد من المنازل في حارات المخيم، آخرها كان في شهر مارس الماضي، حيث تم هدم أكثر من 66 منزلا.

وأوضحت مصادر في مدينة جنين أن العدوان الإسرائيلي المتسمر منذ أكثر من 5 أشهر، أحدث دمارا في حوالي 600 منزل ومنشأة في المخيم بشكل جزئي أو كلي.

كانت قوات الاحتلال قد واصلت، هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، لليوم الرابع على التوالي، تزامنا مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيمها.

وأفادت “وفا”، بأن جرافات الاحتلال واصلت أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.