ليفاندوفسكي يعلن اعتزاله الدولي بعد تخليه عن شارة قيادة المنتخب

فجر روبرت ليفاندوفسكي أزمة عاصفة داخل منتخب بولندا بعدما أعلن انسحابه المؤقت من تمثيل بلاده، اعتراضا على قرار المدرب ميخال بروبييرج سحب شارة القيادة منه.
وكان الاتحاد البولندي لكرة القدم قد أعلن أن بروبييرج قرر منح شارة قيادة المنتخب للاعب بيوتر زيلينسكي بدلا من ليفاندوفسكي، وأبلغ الجميع بالقرار داخل المعسكر بشكل مباشر.
ورد ليفاندوفسكي عبر بيان ناري نشره على مواقع التواصل، قال فيه: “فقدت الثقة في المدرب الحالي، ولن أرتدي قميص المنتخب طالما بقي في منصبه. أتمنى العودة يوما ما للجماهير التي أحبها”.
أشعل قرار سحب الشارة جدلا واسعا بين الجماهير التي انقسمت بين داعم للأسطورة التاريخية وبين من يطالب بالتجديد وضخ دماء جديدة في الفريق.
ويراهن ليفاندوفسكي على دعم الجماهير، ويأمل أن يؤدي الضغط الجماهيري والإعلامي إلى رحيل المدرب وعودته المحتملة للمنتخب لاحقا.
وكان ليفاندوفسكي قد غاب عن قائمة بولندا في المعسكر الحالي، مبررا غيابه بالإرهاق البدني والذهني بعد موسم شاق مع برشلونة.
جدير بالذكر ان ليفاندوفسكي قد حمل شارة قيادة المنتخب منذ عام 2014، ودوّن اسمه كأفضل هداف في تاريخ بولندا برصيد 85 هدفا في 158 مباراة دولية.
وفشل المدرب بروبييرج في قيادة المنتخب للنجاح في يورو 2024، بعدما ودّع البطولة من دورها الأول، ليضع نفسه تحت مجهر الانتقادات.
وحقق المنتخب فوزا وديا على مولدوفا بنتيجة 2-0، لكن الأنظار تتجه الآن إلى مواجهة فنلندا في تصفيات كأس العالم، حيث ستكون تحت أنظار الجماهير الغاضبة التي تترقب ما إذا كان بروبييرج سيبقى في منصبه أم أن العاصفة التي فجرها ليفاندوفسكي ستطيح به.