مفتي الجمهورية يواسي أسر ضحايا حادث العاشر من رمضان

مفتي الجمهورية يواسي أسر ضحايا حادث العاشر من رمضان

نعى فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه وهو يمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع، إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.

وأكد مفتي الجمهورية – في بيان الأحد – أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادة ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبى إلا أن يكون حيث ينتظر الرجال.

وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدمه شفيعا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله.