“تحيا مصر” تكشف عن تجهيزات وزارة الزراعة للاحتفال بعيد الأضحى

أكدت إسراء عبد السلام المهندسة بالمكتب الفني لقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة كثرة وتعدد المشروعات القومية والمبادرات الحكومية التابعة لوزارة الزراعة خلال الفترة الحالية والتي تهدف للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة، وأولها المشروع القومى للبتلو الذى لاقى إشادة وصدى كبير ومشروع التحسين الوراثى، ومشروع تطوير مراكز تجميع الالبان ورفع كفاءتها، ومشروع تطوير عنابر الدواجن، وتحويلها من نظام تربية مفتوح إلى نظام تربية مغلق.

ونوهت خلال لقاء مع برنامج (تحيا مصر) إلى تبسيط وتيسير استخراج التراخيص لكافة أنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة، ففي عام 2017 كان لدينا 1500 ترخيص تشغيل، حاليا تخطينا 25 ألف ترخيص تشغيل في كافة أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة، لافتة النظر إلى وجود إقبال على استخراج التراخيص لهذه الأنشطة والمشروعات خاصة من صغار المربين، مشيرة إلى أن أغلب المبادرات تستهدف صغار المربين.

وأوضحت أن المشروع القومى للبتلو بدأ في 2017 وكان الهدف الأساسى منع ذبح الحيوان على وزن أقل من 100 كيلو جرام والتسمين والتربية إلى 400 كيلو جرام، وبدأ المشروع بمبلغ مخصص كان 100 مليون جنيه، وحاليا وصل ما تم إقراضه وتمويله لصغار المربين وشباب الخريجين يتخطى 9 مليار و300 مليون جنيه، ليستفيد منه أكثر من 44 ألف مستفيد من شباب الخريجين، سواء المربين أو سيدات حياة كريمة، لتربية وتسمين 514 ألف رأس، وكلها عبارة عن قروض ميسرة بفائدة متناقصة 5%، موضحا أنه أهم شرط لابد أن يتوافر لدى المربى أن يكون لديه مكان للإيواء والتربية، بالإضافة إلى متابعة طوال العام في الرعاية الصحية وتوفير كافة أوجه الدعم لصغار المربين، سواء كان دعم لوجيستى أو فنى أو مالى، وفور استلام رؤوس الماشية يتم التأمين على هذه الرؤوس من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية وبنسب مخفضة.

وحول المشاريع الخاصة بالدواجن ، أشارت إلى وجود بروتوكول بين وزارة الزراعة والبنوك الممولة والاتحاد العام لمنتجى الدواجن، بحيث يتم تطوير عنابر الدواجن من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، بحيث تظل الطيور في معزل تام عن البيئة الخارجية والظروف المناخية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على تربية الطيور، لتقليل الخسائر وتعظيم الربحية لدى المربين، وأيضا يتم ذلك من خلال قروض ميسرة، وتتم متابعات دورية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية على المزارع سواء للثروة الحيوانية أو الداجنة لاعطاء جميع الامصال واللقاحات اللازمة على مدار العام.

وأكدت استعداد وزارة الزراعة لاستقبال عيد الأضحى قبل عدة اشهر، حيث تمتلك الوزارة حصر شامل لرؤوس الثروة الحيوانية لدينا سواء أبقار أو عجول أو أغنام أو ماشية أو ماعز أو إبل، ولدينا قواعد بيانات إلكترونية دقيقة جدا، لمعرفة حجم الإنتاج المحلى ومعرفة حجم ما نحتاجه خلال هذه الفترة ليتم حساب الكميات التي سيتم استيرادها من الخارج، فيتم الاستيراد على حسب حجم النقص، مشيرة إلى وجود اكتفاء ذاتى لدينا في الثروة الحيوانية تعدى 65%، لذلك لا توجد فجوة استيرادية كبيرة، ويتم الاستيراد من دول ومناشىء متعددة، ودول إفريقية شقيقة، حيث يتم الاستيراد للتربية طبقا لقواعد واشتراطات الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ويتم الفحص على المنافذ الحدودية قبل دخول البلاد، وفى منها يتم استيرادها للذبح الفوري، وتخضع أيضا للاشراف البيطرى ويتم بيعها في الأسواق كلحوم مبردة أو لحوم مجمدة، مؤكدة على توفر كل الكميات المطلوبة خلال العيد.

وأشارت إلى وجود تعليمات لكافة مديريات الزراعة والإدارات الزراعية وكافة مديريات الطب البيطرى والإدارات البيطرية لتكثيف المتابعات الدورية على كافة أماكن وشوادر بيع الاضاحى للتأكد من طرح اضاحى سليمة وصحية للمواطنين، ويتم ذلك بشكل دورى ليس فقط خلال العيد ولكن طوال العام، كما تكثف حاليا المتابعات الدورية للتأكد من سلامة الاضاحى الموجودة في أماكن وشوادر بيع الاضاحى.

برنامج (تحيا مصر) يعرض على شاشة الفضائية المصرية من الاثنين إلى الخميس في الثانية ظهرا، من تقديم عبير أبو طالب.